أبدى حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، تضامنه مع مبادرة السفير معصوم مرزوق المتحدث باسم حملته الانتخابية سابقًا، مشيرًا إلى أن مبادرة الأخير لا ينبغي أن تكون ذريعة لحملة تشويهه أو تقييد حريته. وكتب «صباحي» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :« السفير معصوم مرزوق صديق العمر وشريك الحلم والسعي الصادق الجسور يقدم اسهاما جادا بحثا عن مخرج لأزمة مصر المستحكمة». وتابع :« يحق للجميع ان يتفق او يختلف مع ندائه المخلص لكن ما ينبغي ان يكون موضع اتفاق عام هو احترام شجاعته ونبله وحقه في التعبير عن رأيه والاهم دعمه الكامل ضد حملة التشوية التي يتعرض لها و اجراءات التنكيل او تقييد حريته التي قد تلاحقه ظلما لمجرد انه قال كلمته». وكان السفير معصوم مرزوق، قدم مبادرة جديدة لإنهاء الأزمة في مصر، طالب فيها بإجراء استفتاء شعبي عام وفقًا للمادة 157 من الدستور للإجابة عن سؤال واحد: "هل تقبل استمرار نظام الحكم الحالي في الحكم؟". وجاء في مبادرة "مرزوق"، بأنه إذا وافقت الأغلبية البسيطة ( 50% +1 ) على استمرار النظام الحالي، يعد ذلك بمثابة إقرار شعبي بصلاحية هذا النظام في الاستمرار، والموافقة على سياساته المتبعة في كل المجالات، ووجب على الجميع احترام هذا الخيار. وتابع: إذا كانت الإجابة بنفس أغلبية الأصوات رافضة لاستمرار نظام الحكم، يعد ذلك بمثابة إعلان دستوري يتوقف بمقتضاه العمل بالدستور الحالي، وتنتهي ولاية الرئيس الحالي، ويعتبر مجلس النواب منحلًا، وتعلن الحكومة القائمة استقالتها، ويتولى أعمال الحكم والتشريع مجلس انتقالي يكون مسئولًا عن تسيير الأعمال لمدة ثلاثة أعوام.