جاء اختيار الدكتور إبراهيم غنيم وزيرًا للتربية والتعليم، مخالفًا لكل التوقعات التى وضعها الكثيرون فى الحسبان، حيث إنه من المعروف عن غنيم أنه بعيدًا عن حقل العمل السياسى حيث يعمل استاذًا جامعيًا وخبيرًا تربويًا لم ينتم لأى حزب سياسى أو تكون له أى مشاركات فى منتديات بعيدة عن الحرم الجامعى, غنيم أستاذ جامعى وخبير تربوى له باع طويل فى العمل الأكاديمى وله دراسات متعلقة بتطوير التعليم ما قبل الجامعى, شارك فى إعداد جلسات الاستماع التى عقدت فى المحافظات المختلفة للإعداد لمشروع الثانوية العامة الجديد, لديه رؤية حول ضرورة عودة الطالب للمدرسة عن طريق إلغاء الحشو فى المناهج والتشويق الذى يحفز على النهم فى العلم، وذلك فى دراسة بعنوان المدرسة التى يريدها طالب مصرى, تقدم بعدة أبحاث حول الاهتمام بالمعلم ودوره المهم فى إصلاح منظومة التعليم وذلك فى عدة مؤتمرات داخل وخارج مصر.. حصل غنيم على بكالوريوس التربية عام 1984 من جامعة أسيوط ثم عين معيدًا بالكلية، وحصل على درجة الماجستير عام 1990 ثم درجة الدكتوراه فى فلسفة التربية عن رسالة بعنوان المناهج وطرق التدريس من جامعة أسيوط أيضًا عام 1994، وتدرج فى المناصب الجامعية حتى حصل على درجة الأستاذية إلى أن تم تعيينه عميدًا لكلية التربية جامعة قناة السويس ثم نائبًا لرئيس الجامعة فوزيرًا للتربية والتعليم.