انتقل فريق من نيابة البدرشين برئاسة المستشار محمد شقير رئيس النيابة مصطفي ياسين مدير النيابة لمنطقة دهشور لسماع أقوال الضباط وأفراد الشرطة المصابين في الواقعة كما ستنتقل اليوم لحصر التلفيات والخسائر في المنازل والمحلات المحترقة في أحداث فتنة "قميص "دهشور التي أدت لمقتل شاب مسلم وإصابة العشرات . وكان أعضاء النيابة قد انتقلوا لمعاينة 6 منازل و4محلات وأكشاك الحراسة لكنيسة القرية والمسروقات كما أمرت بتشكيل لجنة لتحديد قيمة المسروقات والتلفيات التي حدثت في المنازل والمحلات. كما أستقبل أهالي القرية الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة واللواء احمد سالم الناغى ، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة و وكيل الأزهر الشيخ عبد التواب قطب وأعضاء اللجنة التي شكلت من نواب مجلس الشورى ،لحل النزاع الدائر ووأد الفتنه الطائفية وحضر أعضاء اللجنة المشكلة وهم الدكتور محمد عبد المجيد الفقى والدكتور سيد عبادي أعضاء مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وأهالى منطقة دهشور مسلمين وأقباط والذين غادروا المؤتمر بصحبة القيادات الامنية فور انتهاءه ، لبحث الأزمة وتداعيات الاحداتث الاخيره والوصول لحل لتلك المشكلة والتوفيق بين المواطنين. وقال محمد الفقى الذى حضر نيابة عن الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ،خلال المؤتمر لقد عانينا فى النظام السابق من الفتن الطائفية المختلقه والتى كان يفتعلها النظام بين المسلمين والاقباط ،القضيه ليست قضية فتنة طائفية ،انما أعتداء من جانب بلطجى على شاب مسلم كان متوجها لحل مشكله بين مسلم أخر ومسيحى . مضيفا " الفقى " أن سيادة القانون يجب ان تفعل فى مثل هذه الامور ، فمبعث السيادة والرجوله هو أصلاح ما بين الناس وتغير المثار ، المصريون بطبيعتهم شعب وسطى ،ولا نود ان نخرج من هذه المصالحه وكأننا جئنا للنشد شعار ات ، جئنا لنشدد انه لا فرق بين مسلم ومسيحى ونطالب الأقباط ان يعودوا الى قريتهم فى حماية المسلمين" من جانبه أكد مصدر أمني أن محمد والد المجني عليه معاذ أكد للواء أحمد سالم الناغي "أننا لم نجبر أحدا علي الخروج من القرية ومن يريد ان يعود الى القريه فليعود فى حماية المسلمين ومتتلكات الاقباط حمايتها حق علينا مثل حماية الكنيسة واضاف المصدر أن الصلح الذي تم عقده انتهي دون الاتفاق علي شئ . كان اللواء أحمد سالم الناغى، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بوجود اشتباكات بين المسلمين والأقباط فى قرية دهشور بالبدرشين، فانتقلت القوات إلى مكان الواقعة، وتبين من البحث الجنائي أن مشادات كلامية وقعت بين كل من "أحمد. ر. ط"، كهربائى، مسلم، (23 سنة)، و"سامح. س. ى"، مكوجى، قبطى، (30 سنة)، بسبب قيام الأخير بحرق قميص الأول، واستعان كل طرف منهما بأقاربه وذويه وأدت الاشتباكات الشرسة بزجاجات المولوتوف الحارقة الي مصرع الشاب معاذ 19 سنة والذي تصادف مروره بالمنطقة كما أصيب العشرات من أهالي القرية واحرقت العديد من المنازل والمحلات. ومازالت قوات الأمن تطوق القرية ب 20 سيارة أمن مركزى وقوات خاصة لحراسة كنيسة مارجرجس، وبتواجد أمنى مكثف على مداخل ومخارج القرية.