تحولت حالة السخط والترقب لدى العاملين بوزارة الطيران المدنى إلى فرحة كبيرة بعد تعيين سمير إمبابى مدير عام المحطات وزيرًا للطيران المدنى، معتبرين أن هذه الخطوة تحقيقًا لحلمهم. وفى هذا السياق قال الكابتن شريف المناوى، الطيار بمصر للطيران: إن سمير إمبابى من الشخصيات المحترمة، والتى تلقى قبولاً كبيرًا من قبل العاملين بوزارة الطيران المدنى، فهو أعلم بشئون الوزارة وأكثر دراية بها، فقد كان مدير عام المحطات، وأهم شىء حدث أن مدنيًا هو من تولى منصب وزير الطيران المدنى، مؤكدًا أن هذا كان مطلب الطيارين العاملين بالوزارة منذ أمد طويل. وأكد المناوى أن سمير إمبابى حصل على ثقة كبيرة من رؤسائه حتى وصل لهذا المنصب، وهو يتمتع باللباقة والذوق، وكان جميع العاملين بالوزارة يتمنوا أن يصبح شخص مثله فى هذا المنصب؛ لأنه محترف فى مهنته، وفى نفس الوقت حسن المعاملة. وأضاف المناوى، أن علاء عاشور - رئيس شركة مصر للطيران- والذى كان أحد المرشحين لشغل منصب وزير الطيران المدنى، هو الآخر يلقى قبولاً واحترامًا من قبل العاملين، ورجل مهذب، وتولى مناصب كثيرة منها مصر للطيران للشحن والخطوط، وهو من الشخصيات المحترمة، ويعتبر مكسبًا كبيرًا للعاملين بالوزارة تولى أى من عاشور أو إمبابى للوزارة. وفى نفس السياق، قال الكابتن مجدى عبد القادر، رئيس المراقبين الجويين بوزارة الطيران المدنى- وأحد قادة الاعتصام: إن تعيين إمبابى وزيرًا للطيران أرضى طلبات العاملين بالوزارة، فقد أشعرهم بأن التغيير قد تم أخيرًا، وهو أن يصبح مدنى وزيرًا لوزارة الطيران المدنى وليس وزيرًا عسكريًا لا يعلم عن الوزارة شىء، بالإضافة إلى أن إمبابى من أهل المهنة، ويعمل فى مجال الطيران منذ سنين طويلة، وكان مطلبًا كبيرًا من قبل العاملين بالوزارة. وأكد عبد القادر أن اعتصام العاملين بالوزارة قد انتهى بعد تحقيق مطلبهم، وفى النهاية هم مهتمون بمصلحة البلد ويريدون الاستقرار لها، ولم يكونوا يطالبون بمطلب شخصى ولكن بحق عام وهو: أن يتولى مدنى وزارة الطيران.