بحثت الدكتور سحر نصر، وزير الاستثمار، مع البنك الدولي حصول مصر على دعم بقيمة مليار جنيه لدعم مشروع تنمية سيناء، مؤكدة أن حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، تولي أهمية كبيرة لهذا الملف. والتقت "نصر"، خلال زيارتها إلى واشنطن، بالدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمقر البنك، بحضور الدكتور ميرزا حسن، المدير التنفيذي بالبنك الدولي. وبحث الجانبان استراتيجية مصر التنموية الطموحة، التي تهدف إلى رفع مستويات المعيشة للشعب المصري وتحسين تقديم الخدمات لكافة المواطنين، وخصوصا للمناطق الأكثر احتياجًا وزيادة دعم البنك في قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، والمحفظة الحالية لمصر في البنك والبالغ قيمتها 8 مليارات دولار، ودعم عدد من المشروعات المستقبلية، ونتائج بعثة البنك التي زارت مصر مؤخرًا. وأشارت الوزيرة، إلى أن البرنامج المتكامل لتنمية سيناء يعد من أولويات الحكومة الحالية برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كما يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من القيادة السياسية، ويهدف إلى إنشاء مجتمعات حضارية جديدة ذات بنية أساسية متطورة ومتكاملة، كما بحث الجانبان، قيام البنك بدعم مشروع تنمية سيناء بنحو مليار دولار خلال المرحلة المقبلة. وأشاد "بلحاج"، خلال اللقاء ببرنامج الإصلاح الاقتصادى لمصر، والتشريعات التي ساهمت في تحسين بيئة الاستثمار ومناخ الأعمال، ودعم القطاعات الأكثر احتياجًا فى المجتمع المصرى، كما أشاد بالأمن والاستقرار اللذين تتمتع بهما مصر إذ تعتبر تلك المقومات إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية عوامل مهمة في تعزيز ثقة المستثمرين في مصر، مؤكدًا حرص البنك الدولي على تقديم دعم متكامل للمشروعات التنموية في مصر والتي تلبي احتياجات المواطنين خصوصًا الفئات الأكثر احتياجًا، في ظل حرص البنك أن يكون شريكا تنمويًا حقيقيًا لمصر في مختلف القطاعات، وهو ما تحقق من خلال تمويل البنك لعدد كبير من المشروعات التنموية الكبرى في مصر خلال الفترة الماضية وفقًا لأولويات ورؤى الحكومة المصرية.