كشف محمد الظواهري القيادي بالتيار الجهادي وشقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، عن أن قيادة سابقة بأمن الدولة هددته بالإعدام إذا رفض المراجعات الفكرية للحركة الإسلامية. وقال الظواهري اليوم الثلاثاء، خلال برنامج "دين في سياسة" على قناة "الجزيرة مباشر مصر": "إننا نراجع أنفسنا دائما ولكن نحن ضد المراجعات التي تملى علينا من الجهات الأمنية"، نافيا ما يتردد بشأن سيطرة عناصر جهادية على سيناء الآن. ورفض الظواهري الانخراط في الحياة الحزبية ، بذريعة أنه لا يجوز العمل في الدستوري المصري الذي وصفه ب"العلماني" ، قائلا " إن مبدأ السيادة للشعب لا يتفق مع العقيدة الإسلامية ويجب أن تكون السياده لله". وأشار الظواهري إلى أن الثورات العربية هي امتداد لما بدأه التيار الجهادي في أمريكا ، فبعد أن تم توجيه ضربات لأمريكا في عقر دارها فاضطرت للضغط على الأنظمة العربية لتطبيق الديمقراطية . وشدد الظواهري على أن الثورات العربية لم تنجح إلا نتيجة ضغوط التيار الجهادي على أمريكا، لافتا إلى أن انتشار التأييد العربي للاسلاميين هو تأييد للشريعة.