أصدر الرئيس محمد مرسي قراراً بالعفو عن 26 اسلامي صدرت بحقهم أحكام قضائية من المحكمة العسكرية و أمن الدولة العليا طوارئ بالاعدام والمؤبد حسبما نشرت جريدة الوقاعئ المصرية في عددها يوم 26 يوليو الماضي وهو القرار 75 لسنة 2012 الذي ينص علي إعفاء كلاً من غريب الشحات أحمد الجوهري ، و أحمد عبد القادر بكري المتهمان بقتل ضابط شرطة بأحداث مسجد الإيمان بالسويس و صدر بحقهما حكم بالإعدام ، وكذلك حسن الخليفة عثمان الذي حصل علي حكم بالاعدام في قضية قتل اللواء الشيمي . كما أعفي الرئيس – بحسب القرار – عن العقوبة الاصلية أو ما تبقي منها 23 إسلامياً علي رأسهم الداعية الكبير وجدي غنيم و رجل الاعمال يوسف ندا وابراهيم منير رئيس التنظيم الدولي للاخوان بأوروبا وهو ما سبق وانفردت به المصريون منذ عدة أيام حيث سيتولي منير ملف تطوير الاخوان فيما سيقوم ندا بتأسيس فرع لبنك التقوي بمصر لدعم مشروع النهضة . وشمل العفو أيضا محمود عبد الغني الفولي المدان في أحداث الصعيد ، و أبو العلاء محمد عبد ربه الحاصل علي حكم " بالمؤبد " في أحداث امبابة ، السيد صابر خطاب وعطيه عبد المسيح الصادر بحقهما حكماً بالمؤبد في قضية مسجد الإيمان بالسويس ، أحمد همام عبد الله و عاطف موسي سعيد ، شوقي سلامه عطيه ، محمد حسن ابراهيم ، محمد يسري ياسين ، حسين فايد طه ، وشحته فوزي أبو تريكه ابن عم لاعب الكرة الشهير ،عبد الحميد عثمان موسي ، السيد أبو النجا حسين الصفتاوي ، محمد اسماعيل خليل ، أشرف محمد عبد الحليم عبد الغفار ، ، علي غالب محمود همت " سوري " ، ابراهيم فاروق محمد الزيات ، يوسف علي يوسف ، فتحي أحمد الخولي . كما قرر الرئيس استبدال عقوبة الاعدام علي شعبان عبد الغني هريدي بالسجن 15 سنة