نفى وليد شلبى، المستشار الإعلامى للمرشد العام للإخوان المسلمين، ما تردد حول منح الجنسية المصرية لكل أو بعض أعضاء حماس ومنح الحركة مليار جنيه من التنظيم الدولى للإخوان لشراء وتهريب أسلحة من ليبيا لها، وأن المظاهرات الفئوية والمليونيات للتعتيم على عمليات التهريب. وأكد أن ما نشرته إحدى الصحف أمس بعنوان "المرشد لهنية: كنت أتمنى أن تكون رئيسًا لوزراء مصر وحماس" غير صحيحة، موضحًا أن ما جاء فى هذا الخبر محض افتراء وكذب وتدليس، ولا يمتُّ للحقيقة بصلة، وهو حلقة فى سلسلة التشويه المتعمَّد التى تتعرَّض لها جماعة الإخوان المسلمين فى الفترة الأخيرة لأسباب معروفة للجميع. وقال، فى تصريح صحفى "إن مثل هذه الأخبار من شأنها أن تسيء إلى العلاقات بين الشعبين الشقيقين المصرى والفلسطينى، ويسمِّم أجواء الرأى العام بكل أسف؛ لذا فهو يفتقر لأبسط قواعد مراعاة الأمن القومى المصرى أو تغليب المصالح العليا لمصر على محاولات الوقيعة والدسائس، مؤكدا أن هذه الحملة لن تحقق أهدافها المسمومة لأن الشعب المصرى وكل الشعوب العربية واعية ولن تنطلى عليها هذه الأكاذيب والافتراءات. وأكد شلبى أن الجماعة منذ نشأتها وإلى الآن تعمل فى خدمة بلدها ومواطنيها فى كل وطن يوجدون فيه ولم ولن تكون أبدًا فى يوم من الأيام ضدها، وهو ما تعلمه الشعوب الواعية جيدًا، وهو ما حدا ببعض الكارهين لأنفسهم أن يقودوا هذه الحملة مدفوعة الأجر لمحاولة النيل من سمعة الجماعة، بالتضليل واختلاق الأكاذيب، ونحذرهم من وعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وإن الرجل ليكذب ويتحرَّى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".