أدى سفير الفاتيكان بمصر« برونو موتزارو»، صلاة القداس الإلهي بكنيسة سيدة الانتقال بدير درنكة وذلك ضمن مشاركته في افتتاح مغارة ومزار العائلة المقدسة بكنيسة سيدة الانتقال بدير جبل درنكة بعد الانتهاء من أعمال تطويرها وتجديدها. ويسبق احتفالية الافتتاح التي تنظمها الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر برئاسة كمال لبيب رئيس الرهبان، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي بطريرك الأقباط الكاثوليك الانبا إبراهيم إسحق وبمشاركة مطران كرسي أسيوط الأنبا كيرلس وليم . ثم يتم افتتاح وتدشين كنيسة المغارة بدير الآباء الفرنسيسكان بدير درنكة ضمن فعاليات احياء مسار رحلة العائلة المقدسة بحضور قيادات مدنية ودينية وبحضور الأنبا إسحق بطريرك كنيسة الاسكندرية للأقباط الكاثوليك والمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط واللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط كما يحضر الافتتاح عادل الجندي مدير عام العلاقات الدولية والتخطيط الاستراتيجي بوزارة السياحة والمنسق العام لمشروع العائلة المقدسة والدكتورة هبة يوسف وكيل اول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية ورئيس اللجنة العلمية لمسار العائلة المقدسة والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الاثار الاسلامية والقبطية بالقاهرة والدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الاثار الاسبق والدكتور أحمد عوض الصعيدي مدير عام الاثار الاسلامية والقبطية بأسيوط الجدير بالذك،ر أن الدكتور عزت صليب مدير إدارة ترميم الآثار المسيحية، قد أشرف على أعمال الترميم والبناء والمغارة الاثرية وهي مقامة أسفل اطلال كنيسة قديمة بالمنطقة وتتكون من عدة غرف وتحتوي على جزء من حجر بيت السيدة العذراء مريم في الناصرة بفلسطين وحجر من مدينة أورشليم القديمة وصورة من مخطوط قديم يروي تفاصيل رحلة العائلة المقدسة بالاضافة لتمثال للعذاراء وهي نائمة بداخل المغارة مع الطفل يسوع، حيث مكثت السيدة مريم وطفلها بدير المحرق بالقوصية 6 شهور وبضعة ايام ثم انتقلت إلى دير درنكة وبذلك كانت بداية العودة لرحلة العائلة المقدسة.