دافع النائب العام الأمريكي جيف سيشنز، عن سياسات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الهجرة، بقوله إن "عصابات الحدود تستغل الأطفال في تهريب المخدرات إلى الولاياتالمتحدة". وقال سيشنز، خلال كلمة ألقاها، اليوم الإثنين، في مؤتمر بولاية نيفادا (غرب): "لقد تحمل الأطفال بالفعل الكثير من عبء نظام الهجرة المتداعي لدينا"، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء. وأضاف أنه تم العثور على 5 أطفال على الحدود (الأمريكية - المكسيكية) يحملون 35 رطلًا من عقار "الفنتانيل" المخدر. وتابع: "أكثر من 80 بالمئة من الأطفال الذين يعبرون حدودنا يأتون من تلقاء أنفسهم، دون الوالدين أو أوصياء، وغالبًا ما يتم إرسالهم مع مهرب مدفوع الأجر". وأفاد بأن "80 بالمئة منهم لا يستطيعون الوصول إلى حدودنا خلال تلك الرحلة الخطرة". وشدد سيشنز على ضرورة "حماية الأطفال من العنف والمخدرات ووضع المجرمين في السجن وتأمين الحدود". ومضى قائلا إن "الأزمة على الحدود صعبة، والموقف محبط، ويحتاج إجراء من الكونغرس". وأكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتس، في وقت سابق اليوم، صحة أنباء عن اختيار إدارة ترامب قاعدتين عسكريتين بولاية تكساس (جنوب وسط )، لتكونا مأوىً للمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين، سواء العائلات أو الأطفال الذين يهاجرون دون ذويهم. جاء ذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة الماضية، أنها ستستضيف أكثر من 20 ألف طفل دخلوا الولاياتالمتحدة دون ذويهم، في بعض قواعدها العسكرية القديم. ووقع ترامب، الأربعاء الماضي، أمرًا تنفيذيًا يعد فيه ب"الحفاظ على الأسر معًا" في مخيمات المهاجرين. وجاء ذلك تحت وطأة أزمة سياسية وحقوقية عصفت بالإدارة الأمريكية، بسبب سياسة "فصل الأطفال عن ذويهم"، كجزء من سياسة "عدم التسامح" مع المهاجرين. ومنذ تطبيق سياسة "عدم التسامح مع المهاجرين"، بداية أبريل/ نيسان الماضي، بلغ عدد الأطفال الذين تم فصلهم عن ذويهم، وإيداعهم في مراكز اعتقال بانتظار محاكمة أهلهم، ألفين و300 طفل، حسب موقع "فوكس" الأمريكي. -