بعد تردد شائعات تفيد بأن عائلة قاسم تعد العدة للعودة الى القرية والانتقام من الاهالى وعائلة الفرماوى الامر أدى لسيطرة حالة من التخوف بين أهالي قرية سدود التابعة لمركز منوف بالمنوفية بعد المذبحة التي شهدتها القرية وقام فيها الأهالي بذبح 5 مسجلين خطر, حيث انسحبت قوات الأمن المركزي و تركت القرية وسط حزن كبير من الأهالي وبعد نشوب معركة دامية بالاسلحة الألية بين عائلتى الفرماوى وقاسم اسفرت عن مقتل 6 أشخاص واصابة عدد كبير من العائلتين واطلاق النار بشكل عشوائى لتختفى بعدها عائلة قاسم من القرية . و أكدت التحقيقات أن سبب حدوث المذبحة خلاف بين أحمد سائق توك توك وأحد المسجلين خطر بالقرية بسبب أجرة التوك توك فقام أحد أفراد عائلة المسجل ويدعي حسين الصعيدي والشهير "بيسو" بإطلاق الرصاص عليه فلقي مصرعه في الحال بطلق ناري في الرقبة بدون أي مقدمات مما أشعل غضب الأهالي خاصة وأن القاتل وعائلته قاموا بالعديد من الجرائم ومشهورين بالإجرام وليس لهم أصول بالقرية فخرج الأهالي للانتقام لابنهم المقتول فاستعان البلطجية بمسجلين خطر لمساعدتهم في الخروج من القرية وقاموا بإطلاق الطلقات النارية والمولوتوف علي الأهالي لكن الأهالي استمروا في مطاردتهم من الساعة السابعة مساء حتي الساعة السادسة صباحا وقاموا بقتل خمسة أفراد منهم ذبحا بعدما أمسكوا بهم وقام أحد أهالي الشاب المقتول بذبح "محمد مرعي الشهير"بالكمشوشي" ، وحازم الصعيدي وعصام الصعيدي ورفيق السيد أبو رمضان ووالداتهم رضا أبو ريشه ، إلا أن " بيسو" لاذ بالفرار وتم القبض عليه بعد ذلك. يذكر أن قرية سدود كانت قد شهدت حادثة مروعة راح ضحيتها 5 أفراد قتلهم أهالي القرية ذبحا ومعظمهم من المسجلين خطر بعدما قاموا بقتل أحد شباب القرية بطلق ناري في الرقبة أودت بحياته في الحال بدون أي أسباب حسبما أكد الأهالي.