كشف اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق أن الاخير تعرض لمحاولة اغتيال بوابل من النيران اثناء شدة الانفلات الامني عقب اندلاع ثورة 25 يناير، نافيا ما تردد بشأن تهديد جماعة الاخوان المسلمين للراحل بالقتل. وقال كمال في الجزء الثاني من لقاءه مع برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم2": "إن اللواء سليمان كان في طريقه للرئيس السابق حسني مبارك قبل قرار التنحي بعدة ايام واخذ طريق كوبري القبة ثم الخليفة المأمون وعند الدوران فوجئ بوابل من النيران تم اطلاقها على سيارة "اكس فيف" التي ابلاغنا مؤسسة الرئاسة حينها بان الراحل يستقلها". واوضح ان "محاولة اغتيال اللواء سليمان كان بواسطة بنادق آلية"، مشيرا إلى ان السيارة التي تعرضت للنيران توفى سائقها واصيب الحارس بداخلها . وتابع كمال قائلا: "سليمان كان يستقل عربة مدرعة ولم يركب السيارة التي ابلغنا مؤسسة الرئاسة بها". وعما تردد عن تلقيه تهديدات بالقتل من قبل الاخوان قال كامل: "بعد ترك اللواء سليمان للخدمة جاءت له رسائل تهديدات بالقتل على هاتفه ولم نعلم هوية الراسل". واكد كمال ان اللواء سليمان لم يحمل اي مستندات تخص الامن القومي اثناء سفره لامريكا، موضحا أن الوقت والحالة النفسية منعته من كتابه مذكراته. وعن وقوفه خلف اللواء عمر سليمان اثناء القاءه لخطاب التنحي أوضح كمال أنه وقف خلف الراحل لقلقه الشخصي عليه قائلا: "اللواء سليمان كان حزينا اثناء القاء الخطاب لتخوفه من حدوث الازمات التي ستأتي بمصر بعد ذلك وخشيت وقوعه لذلك وقفت خلفه لاسانده". وعن العبارة التي لاحقته عقب خطاب التنحي "الراجل اللي واقف وراء عمر سليمان"، أكد كمال: "لم التفت لهذا الموضوع ولم يحدث اي اتصال من اسرتي طلبا من احد الامتناع عن هذا السلوك وكل من كتب في هذا الموضوع لم اعر له أي اهتمام".