أعلنت نشطاء بالمعارضة السورية أن قوات الأسد قتلت، عند حاجز تفتيش تقتل 30 مصليًا حول مسجد في قرية شمال شرقي حماة بسوريا، لدى توجههم إلى مسجد لأداء صلاة العشاء في قرية شمال غربي مدينة حماة بسوريا. وقال جميل الحموي أحد نشطاء المعارضة، عبر الهاتف من سهل الغاب: "القوات وميليشياالشبيحة المؤيدة للأسد تركوا حاجز الطريق على حافة قرية الشريعة وعبروا الطريق الرئيسي، وبدأوا في إطلاق البنادق الآلية على المصلين حين كانوا يدخلون المسجد". وأضاف الحموي الذي يستخدم اسما مستعارًا لأسباب أمنية: "تأكدنا من أسماء 15 جثة ويوجد عدد مشابه تقريبًا لم يجمع بعد من الشوارع". كما وزعت قوات الأسد منشورات في أنحاء دمشق، اليوم الثلاثاء، تنذر مقاتلي المعارضة وتطالبهم بالاستسلام وتسليم أسلحتهم. وجاء في المنشورات التي ألقتها طائرات هليكوبتر "السلاح الذي تحمله أصبح عبئا عليك ولا أمل لك بالنجاة إلا بترك السلاح". وأضاف المنشور الذي يحمل توقيع القيادة العامة للقوات المسلحة "ساعة الحسم بدأت ورجال الجيش العربي السوري قادمون. الوقت ينفد والعاقل هو من يحافظ على روحه فكن واحدا من المئات الذين عادوا إلى أهلهم أحياء سالمين بتسليم أنفسهم". وتحدث ناشطون عن مشاهدة المنشورات في حي الزاهرة وحي الميدان حيث شن الجيش هجوما مضادا شرسا ردًا على هجوم المعارضة في الأسبوع السابق في العاصمة. لكن المعارضين قاموا في الآونة الأخيرة بأخطر تحد حتى الآن للرئيس بشار الأسد وحققوا مكاسب في دمشق رغم أنها لم تستمر طويلا، إضافة إلى قتل أربعة من كبار مسئولي الأمن في تفجير والسيطرة على معابر حدودية الأسبوع الماضي.