قال الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، إن تصفية القضية الفلسطينية يبدأ من غد بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس بمشاركة دول صديقة، موجهًا رسالة قاسية إلى العرب بأن يظهروا أى رد فعل ولو حتى رمزيًا كمسيرات وتنكيس أعلام. وكتب «البرادعي» عبر حسابه على «تويتر» :« غداً سيتم نقل السفارة الأمريكية الى القدس فى إطار تصفية القضية الفلسطينية وفى"احتفالية" يشارك فيها عدداً من الدول " الصديقة". بإستثناء مسيرة أهل غزة هل هناك أى رد فعل عربى ولو حتى رمزى كمسيرات وتنكيس أعلام أم أن رسالتنا الرسمية للعالم باتت أن فلسطين لم تعد قضيتنا وأننا جثة هامدة». غداً سيتم نقل السفارة الأمريكية الى القدس فى إطار تصفية القضية الفلسطينية وفى"احتفالية" يشارك فيها عدداً من الدول " الصديقة". بإستثناء مسيرة أهل غزة هل هناك أى رد فعل عربى ولو حتى رمزى كمسيرات وتنكيس أعلام أم أن رسالتنا الرسمية للعالم باتت أن فلسطين لم تعد قضيتنا وأننا جثة هامدة — Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) 13 مايو 2018 وتنقل الولاياتالمتحدةالأمريكية سفارتها فى إسرائيل إلى مدينة القدسالمحتلة، غد الاثنين، متحدية القيادة الفلسطينية والغالبية العظمى من المجتمع الدولى، فى خطوة ستؤدى على الأرجح إلى تعزيز التوتر فى المنطقة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن جاريد كوشنر مستشار وصهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ترافقه زوجته إيفانكا، وصلوا ظهر اليوم الأحد إلى مطار بن جوريون بتل أبيب، استعدادا للمشاركة فى حفل افتتاح السفارة الأمريكيةبالقدس غد الاثنين. ويأتى نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس تنفيذا لتعهد قطعه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى ديسمبر الماضى، فى خروج عن الموقف الدبلوماسى الأمريكى المعتمد منذ عقود، والإجماع الدولى على أن مسالة القدس، وهى من أهم قضايا النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، يجب أن تحل عبر التفاوض. وسيتم تدشين السفارة الأمريكية فى مدينة القدس، غد الاثنين، بعد أسابيع من احتجاجات ومواجهات أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين فى مواجهات مع الجيش الإسرائيلى على الحدود مع قطاع غزة الذى تحاصره الدولة العبرية. ومن المقرر أن يحضر 800 شخص حفل تدشين السفارة الأمريكية فى القدس وفد من البيت الأبيض، وسيترأس مساعد وزير الخارجية جون سوليفان الوفد الأمريكى. ونشر البيت الابيض قائمة بأسماء الوفد الرئاسى الذى سيتوجه إلى القدس وفى مقدمه ابنة ترامب إيفانكا وصهره ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط جاريد كوشنر، إضافة إلى المبعوث الخاص لترامب إلى الشرق الأوسط جيسون جرينبلات ووزير الخزانة ستيفن منوتشين.