فوجئ الشعب المصري ليلة أمس الخميس، بإعلان الحكومة زيادة أسعار تذاكر المترو بنسبة وصلت إلى 250% بعد نفي متكرر للمسئولين نية وجود أي زيادة، وعلى الرغم من انشغال المجتمع بهذا القرار إلا أنه لم يكن وحيدًا حيث قررت الحكومة زيادة أسعار جلسات الغسيل الكلوي على نفقة الدولة إلى الضعف، وإضافة نسبة زيادة أخرى على أسعار السجائر. وقررت وزارة النقل زيادة أسعار تذاكر المترو وتغيير منظومة إدارة تحصيل تذاكر مترو الأنفاق، ابتداءً من صباح اليوم الجمعة. وشمل الحد الأدنى لتذكرة المترو 3 جنيهات للمنطقة الأولى والمحددة من "محطة إلى 9 محطات"، و5 جنيهات للمنطقتين بمجموع "16 محطة"، و7 جنيهات للثلاث مناطق والتي تبدأ من "16 محطة فأكثر". ولم يكن قرار زيادة سعر تذكرة المترو هو الوحيد الذي اتخذته الحكومة أمس، إذ أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة، رفع تكلفة الجلسة الواحدة ل400 جنيه بدلاً من 200 بقرار العلاج على نفقة الدولة. وقال وزير الصحة، في تصريحات للصحفيين، إنه تم تخصيص 5.4 مليار جنيه للعلاج على نفقه الدولة هذا العام، وأن أكبر مستهلك للعلاج على نفقة الدولة هم مرضى الغسيل الكلوي، مشيرًا إلى أن الغسلة الواحدة للكلي كانت ب140 جنيهًا ثم زادت ل200 جنيه، وهذا كلف الدولة 600 مليون جنيه وستزيد ل400 جنيه، ستتحملها الدولة كاملة. زيادة أخرى أقرتها الحكومة أمس الخميس، وهذه المرة على علب السجائر، بعد إعلان رفع سعر العلبة بمقدار 75 قرشا، لتمويل نظام التأمين الصحي الجديد. وقال وزير الصحة، إنه سيتم رفع سعر السجائر في مصر 75 قرشًا مع بدء تطبيق قانون التأمين الصحى الجديد في بورسعيد، مشيرًا إلى أن مواطنى المحافظة سيدفعون اشتراكًا مقابل خدمات التأمين، قائلاً "كل السجائر هتزيد 75 قرشًا مع بداية تطبيق نظام التأمين الجديد والاشتراكات ستكون فى المحافظات اللى سيتم التطبيق بها". ومن المقرر، أن يتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة بمحافظة بورسعيد أغسطس أو سبتمبر المقبلين، بحسب تصريحات وزير الصحة في مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس.