لم تطل سعادتها بكونها الأولى على الجمهورية فى الثانوية الأزهرية بعد أن حصلت على 100.2% كأعلى مجموع على مستوى الجمهورية، حيث وجدت نفسها محرومة من دخول مدينة "زويل" للعلوم، نتيجة ما وصفته ب"سياسة تمييزية" ضد طلاب التعليم الأزهرى، بعد أن تم تجاهلها تمامًا من أى حفاوة أو تكريم سواء من شيخ الأزهر أو القائمين على المؤسسة التعليمية. إيمان مجدى روت ل"المصريون" مشكلتها، مشيرةً إلى أنه على الرغم من اجتهادها وتفوقها وحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى التعليم الأزهرى إلا أنها وجدت نفسها محرومة من دخول مدينة زويل، والتى تشترط للالتحاق بها أن يكون من خريجى الثانوية العامة. اعتبرت إيمان أن هناك تمييزًا ما زال يمارس ضد طالب الأزهر قائلة "نحن فى الأزهر ندرس جميع المواد العلمية التى يدرسها طالب الثانوية العامة بل وندرس علاوة عليها مواد فقه وشريعة وغيرها فلماذا هذا التمييز ضدنا؟." وترى إيمان أن المشكلة بدأت من تعامل الأزهر نفسه معهم وتجاهله لأبنائه، مشيرة إلى عدم تكريم أوائل الجمهورية فى التعليم الأزهرى من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أو من يمثله، مثلما يحدث فى التعليم العام. وطالبت الأولى على الجمهورية مقابلة أحمد الطيب -شيخ الأزهر- لمطالبته بتكريمهم والاعتناء بهم على غرار ما حدث مع طلاب الثانوية العامة، حيث قام الدكتور كمال الجنزورى -رئيس الوزراء- بنفسه بتكريمهم بعد إعلان النتائج بأقل من 24 ساعة، مناشدة شيخ الأزهر بالسعى لتحقيق حلمها بالالتحاق بجامعة زويل ولو على سبيل الاستثناء نظير تفوقها.