قام عادل حامد نائب الإخوان المسلمين عن مقعد العمال بدائرة السيدة زينب بتقديم أوراق اعتماده كأول نائب إخواني في البرلمان الجديد ، مشيرا إلى أنه لمس وجود مساحة كبيرة من الحرية في دائرته الانتخابية أثناء العملية الانتخابية ، لكنه شدد على أن ذلك يمثل رأيه الشخصي . ونفى حامد أن يكون فوزه نابعا من وجود اتجاه مضاد ضد نائب الدائرة السابق مجدي محمد علي ولكن نجح بمجهوده وفي ظل المناخ السائد في هذه الدائرة ورفض الخوض بالحديث عن أي تلاعب في العملية الانتخابية في دوائر أخرى وقال إنه كان شاهد عيان فقط على دائرته الانتخابية. ورحب نائب الإخوان بالتعاون الكامل مع الدكتور أحمد فتحي سرور نائب الفئات عن نفس الدائرة ، قائلا " علينا جميعا التعاون من أجل نهضة مصر وحل العديد من القضايا السياسية والجماهيرية ومنها على سبيل المثال قضايا الإصلاح السياسي والبطالة والتشغيل وقال إن قضية البطالة قضية مشتركة بين المجتمع والحكومة والبرلمان وإنه سيتبنى هذه القضية ". من جهته ، برر الدكتور أحمد فتحي سرور حصول الإخوان المسلمين على أربع مقاعد في المرحلة الأولى بأنهم يتمتعون بالنشاط بعكس أحزاب المعارضة. وتوقع سرور زيادة عدد الطعون التي ترسل إلى رئيس مجلس الشعب من المرشحين الذين أخفقوا في الانتخابات خلال 15 يوما من إعلان النتائج وبشرط أن يكون مصدقا عليها من الشهر العقاري ويحيلها رئيس مجلس الشعب إلى محكمة النقض لإعداد تقارير حولها وإعادتها إلى المجلس ويكلف رئيس المجلس اللجنة التشريعية بمناقشتها وفي حالة توجيه اللجنة بإبطال عضوية أي نائب بناء على الوقائع الثابتة ضد في تقرير النقض فيرفع الأمر إلى البرلمان لإصدار قرارا بإبطال العضوية بموافقة ثلثي أعضاء المجلس. وبرر سرور زيادة عدد الطعون في هذه الانتخابات إلى زيادة عدد المرشحين في الانتخابات الذين تعدوا 5400 مرشحا في المراحل الثلاثة. وقال سرور إن نظام الانتخاب بالنظام الفردي الذي أجريت به الانتخابات الحالية يعتمد على التربيط والعلاقات الشخصية وتقديم الخدمات ، مشيرا إلى أن برنامج الرئيس مبارك تضمن دراسة نظام جديد للانتخابات يتفق مع التعددية الحزبية ويضمن لها تواجد أكثر في البرلمان وسوف يتم إصدار النظام الجديد في إطار التعديل الدستوري والإصلاحي الذي سيتم خلال البرلمان الجديد كما يمكن دراسة وسيلة لزيادة مقاعد المرأة.