دعا ألتراس "أهلاوى" وألتراس "بردعاوى" إلى سرعة إطلاق سراح جميع المعتقلين، مؤكدين أنهم بدأوا أولى خطواتهم التصعيدية بالتجمع بعد الإفطار بجوار شارع محمد محمود؛ للتظاهر ودراسة خطوات تصعيدية أخرى. وجاء فى بيان مشترك تحت عنوان (أفرجوا عن المعتقلين وإلا) أن كل ما ارتكبه المعتقلون أنهم طالبوا بحقوق بلدهم فدفعوا حريتهم جزاءً لذلك، فى الوقت الذى ينعم فيه قتلة شهداء 25 يناير بالحرية وسط أهلهم ويفطرون معهم بينما أهالى المعتقلين يحرمون من الإفطار مع ذويهم. من جهة أخرى، رحب أهالى شهداء ومصابى الثورة بقرار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة أخرى لبحث ملف الشهداء والمصابين وتقديم كل الأدلة المادية، التى تضمن القصاص العادل لكل من ضحى من أجل رفعة هذا الوطن أو أصيب من أجله، بالإضافة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأعربت زهرة سعيد، شقيقة الشهيد خالد سعيد، عن تفاؤلها من قرارات الرئيس وتحركاته خلال فترة قصيرة، متمنية أن يتم الإسراع فى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن القصاص لحق الشهداء، مشيرة إلى أنها تنتظر تنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع. وقالت آية صالح، شقيقة مهاب صالح شهيد مذبحة بورسعيد، إن الرئيس دائم الاهتمام بأسر الشهداء دائمًا، لا يرفض أبدًا مقابلة أى منهم بشكل مستمر لمعرفة آخر تطورات المحاكمات واعتراضاتهم، التى يقدمونها بشأن قضية "بورسعيد". من جانبه، أشاد محمد السعيد، المنسق العام لاتحاد شباب الثورة بالخطوة، التى أقدم عليها الرئيس محمد مرسى بخصوص تشكيل لجنة لفحص ملف المعتقلين منذ بداية الثورة وحتى اليوم وإعادة فتح ملف الشهداء. ووصف السعيد الخطوة بالإيجابية فى اتجاه تنفيذ مطالب "شباب الثورة"، مشيرًا إلى أن كل الحركات السياسية كانت تصدر بيانات تطالب فيها بالإفراج عن المعتقلين والقصاص للشهداء، مشددًا على أنه جاء الوقت لتنفيذ المطالب.