اُستشهد 15 فلسطينيًا، وأُصيب نحو 1400 آخرين، اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين على حدود قطاع غزةالشرقية خلال مسيرة "العودة الكبرى". أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 15 شاباً، اليوم الجمعة، وإصابة نحو 1416 آخرين بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرّاء استهداف الجيش الإسرائيلي لهم، قرب السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، بلغ عدد المصابين الفلسطينيين 118 شخصاً، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من الضفة. وتجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين العزل، صباح الجمعة، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، تلبية لدعوة وجهتها فصائل فلسطينية على رأسها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بمناسبة الذكرى ال 42 ل"يوم الأرض". وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إن الشهداء هم: محمد كمال النجار (25 عامًا)، ووحيد نصر الله أبو سمور (27 عامًا)، وأمين منصور أبو معمر (22 عامًا)، ومحمد نعيم أبو عمرو (27 عامًا)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عامًا)، وجهاد أحمد فرينة (34 عامًا). كما استشهد محمود سعدي رحمي (33 عامًا)، وإبراهيم أبو شعر (22 عامًا)، وعبد الفتاح بهجت عبد النبي (18 عامًا)، وعبد القادر الحواجري (42 عامًا)، وساري أبو عودة، وحمدان أبو عمشة، وزهير أبو جاموس (30 عامًا)، بادر الصباغ، ناجي أبو حجير (25 عاما). و"يوم الأرض"، تسمية تطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976، استشهد فيها 6 فلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948 (إسرائيل)، خلال احتجاجات على مصادرة سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضٍ فلسطينية.