لليوم الثاني على التوالي واصل عمال شركة غزل المحلة إضرابهم عن العمل واعتصامهم داخل الشركة وطالب العمال الرئيس محمد مرسي بضرورة الإسراع في تطهير الشركة القابضة من الفساد والفاسدين ومساندة العمال في حقوقهم المشروعة مؤكدين أنهم أضربوا واعتصموا قبل ذلك ضد فؤاد عبد العليم وقت أن كان مفوضا عاما للشركة ومن قبله محمود الجبالي رئيس مجلس الادارة الاسبق والمحال الى نيابة الاموال العامة العليا بتهمة اهدار المال العام وفودئ العمال بتعيين الأول رئيسا للشركة القابضة والثاني مستشارا له ! وقال ماهر العطار احد عمال الشركة لصالح من يتستر المسئولون على الفساد ويبقون على أذناب النظام السابق يعيث في الارض فسادا في كل قطاعات الدولة وتساءل كيف يتم الاستعانة باثنين من الذين خربوا الاقتصاد المصري ليسند لهم الإشراف على الشركة القابضة مما ينذر بنيتهم في بيع الشركة والشركات الأخرى كان المتظاهرون قد رفعوا لافته في مدخل الشركة "يارئيس الوزراء هي فين العدالة ناس بتقبض ملايين والعمال مديونين من غلاء الاسعار قولنا بالله عليك ده يرضى مين" وردد العمال الهتافات شلنا حرامي جابوا اتنين " عمالية عمالية وليست مستشفى استثمارية " رفع العمال سقف مطالبهم ل13 مطلبا يأتي على رأسها تطهير الشركة القابضة من كل الفاسدين وإقالة رئيس الشركة القابضة فؤاد عبد العليم حسان ومستشاره محمود الجبالي والتحقيق العاجل معهما من جانب النائب العام وضرورة فتح ملف محمود الجبالي بنيابة الاموال العامة العليا ،صرف علاوة 92 ومابعدها بأثر رجعي،زيادة غلاء المعيشة ال 60 جنية ،رفع مكأفاة نهاية الخدمة عن كل سنة 3 اشهر ،ضخ استثمارات جديدة لتشغيل الشركة من أجل زيادة الانتاج ،تثبيت العاملين الحاصلين على مؤهلات قبل واثناء الخدمة ، اقاله القطاع الطبي بالكامل واعادة هيكلة المستشفى ، صرف بدل سكن لجميع العمال الغير مستفيدين من مساكن الشركة ،زيادة بدل طبيعة العمل الى 35% من الاجر الاساسي،عدم تأثير الاجازات المرضية على طبيعة الحوافز ،تحديد موعد ثابت للترقيات ثانويا ،ضم 220 جنية الى الحافز الاصلي وزيادتها 22% افترش العمال الارض وجلسوا تحت الخيام نظرا لارتفاع درجة الحرارة الشديد واصطحبوا اطفالهم للجلوس معهم بينما اصيبت الشركة وجميع مصانعها بالشلل التام بعد توقف جميع المصانع والمصابغ وتوقف محطة الكهرباء عن العمل ومحطة البخار مما اكد العمال على ان الاضراب سيستمر لفترات طويلة في حالة عدم تنفيذ مطالبهم من ناحيته قال المهندس فؤاد عبد العليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج في تصريحات خاصة للمصريون إن الشركة القابضة اعتمدت بالفعل الشيك الخاص بمنحة رمضان والتي تصرف سنويا للعمال بمناسبة الشهر الكريم مشيرا إلى أنه لاصحة مطلقا لما أشاعه بعض العمال من صرف النظر عن صرف المنحة وأن ر ئيس الشركة أخبر العمال منذ فترة بالسير في اجراءات استخراج الشيك وأشار عبد العليم إلى أن من حق العمال المطالبة بحقوقهم المشروعة ولكن ليس من حقهم مطلقا إيقاف العمل بالشركة لان ذلك يضر بالاقتصاد القومي خاصة ونحن في مرحلة فارقة ووقت عصيب خاصة في ظل وجود حالة حوار بين الطرفين (العمال ومسئولي القابضة) ووعد عبد العليم بإنهاء إجراءات الصرف في موعد أقصاه الخميس ليصرف العمال المنحة المقررة لشهر رمضان بواقع شهر ونصف لكل عامل قبل حلول الشهر الكريم وتساءل رئيس الشركة القابضة من أين علم العمال بعدم إدراج تلك المنحة ومثلها منحة دخول المدارس ومنحة مناقشة الميزانية في الميزانية وكلها لم يحن وقتها بعد ؟ في الوقت الذي أكد فيه المهندس أحمد ماهر المفوض العام للشركة أنه أخبر العمال بالفعل بوجود قرار للشركة القابضة بصرف شهر ونصف منحة كل عام لرمضان وعلّق منشورا بذلك داخل الشركة إلا أن عددا من العمال أثار الجميع بالتشكيك في النوايا مؤكدا أن قلة من العمال تهدف دائما إلى الإثارة والتهييج لأغراض خاصة ليس لها علاقة مطلقا بمصالح العمال أو مصالح البلاد واتهم ماهر مجموعة لا تزيد عن 600عامل بقيادة الإضراب والتشجيع عليه وأنهم هددوا العمال الراغبين في دخول الشركة لممارسة عملهم بنوع من البلطجة غير المبررة وأرجع ماهر ذلك لأغراض انتخابية حيث يستعد العمال لانتخابات مجلس النقابة ومجلس إدارة الشركة خلال شهر سبتمبر القادم ويحاول الجميع إقناع العمال بأنه يبحث عن حقوقهم ويطالب لهم بها .