شن محمد طلبة رضوان، الإعلامي بقناة "الشرق"، هجومًا كبيرًا على الإعلامي رامي جان عقب عودته إلى القاهرة. وكشف رضوان عن مواقف "جان" في تركيا وانحيازه مع إدارة قناة "الشرق" ضد العاملين بها خلال أزمتها الأخيرة، قائلاً: "رامي جان كان من الناس اللي وقفوا مع إدارة الشرق ضد مطالب زملائهم وانحاز للإدارة دون خجل وطلع على الهوا وقال على زملائه اللي انحازوا للحقوق أنهم خونة". وأضاف: "الإدارة بدورها انحازت لرامي ولم تعاقبه على ذلك (ولو من باب ذَر الرماد في العيون) واستمر على الشاشة وكان من أوائل العائدين لها بعد فترة توقف القناة بينما تم إيقاف من عارضوا الإدارة ووقفوا جوار الحقوق وفصل بعضهم انتقامًا وظلمًا". وتابع: "النهارده رامي جان في مصر وببقول على الإدارة اللي هو وقف معاها ضد حقوق زمايله إنها بتاكل حقوق 85% من العاملين، الحقيقة إن الإدارة ظالمة، قولاً واحدًا، ورامي جان وقف في جانب الظلم هو ومجموعة أخرى ممن يشبهونه، وبعدين اختلف مع الإدارة، فراح وقف في جانب آخر من جوانب الظلم .. نفس النقطة على الطرف الآخر من الدائرة، انتقل من ظلم إلى ظلم ... متسق مع ذاته". ووصف طلبة، "جان" بأنه لاينحاز إلا لمصالحه الخاصة فقط، قائلاً: "رامي مش مفاجأة بالنسبة لي خالص، وأي حد وقف ضد حقوق زمايله وضد مطالب مؤسسوا قناة الشرق هو بالضرورة لا ينحاز لحقوق الناس ولا ينحاز للعدل، ولا ينحاز إلا لمصالحه الشخصية أيا كانت وجهتها، فطبيعي جدا جدا لما ينحاز للسيسي ويعتذر له ،رامي كان يقدر يغير وجهة نظره ويفضل في اسطنبول وينحاز لمطالب زملائه ويدفع التمن معاهم، بس دي مش سكته ولا دي اختياراته، لا هو ولا كل اللي انحازوا لإدارة الشرق في الأزمة". وختم: "هي دي القصة باختصار، ولذلك تقدر تقول بمنتهى الثقة انك مستحيل تشوف هشام عبد الله مكان رامي جان، مستحيل تشوف هيثم أبو خليل مكان رامي جان، مستحيل تشوف الماحي أو خالد إسماعيل أو طارق قاسم أو أيمن الباجوري مكان رامي جان .... إنما سهل جدا ومتوقع جدا جدا إنك تشوف أي واحد أو واحدة من اللي خونوا زمايلهم ووقفوا ضد حقوقهم إنهم يكونوا مكان رامي ويقولوا نفس الكلام وأكتراللي له تمن أي حد يقدر يشتريه ...المهم يدفع.