دعا اتحاد شباب ماسبيرو وعدد من الحركات القبطية لمظاهرة ووقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بجاردن سيتى مساء اليوم، احتجاجًا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون لمصر، تحت شعار "لا للتحالف الأمريكى والإخوان المسلمين لفرض الوصاية على مصر". وقال أندراوس عويضة المنسق العام للاتحاد": تأتى هذه الدعوة لاتخاذ موقف وطنى حاسم للشعب الذى قام بثورته من أجل الحرية، ولذا يجب الوقوف ضد فرض السيادة عليه من خلال التدخل الأمريكى المتواصل فى الشأن المصرى، وكشف العلاقة الخبيثة بالاتفاقات والصفقات بين الأمريكان وجماعة الإخوان بقيادة مرشدها محمد بديع من خلال الجلسات السرية التى عقدت بين الطرفين، وتجسد في الضغط المتواصل الذى ظهر بوضوح من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكرى لدعم محمد مرسى رئيسًا لمصر والضغط الأمريكى من أجل عودة البرلمان المنحل وانتهاك أحكام القضاء – بحسب قوله. وأشار بيشوى مترى، عضو المكتب التنفيذى للاتحاد إلى أن الزيارات المتواصلة لمسئولين بالإدارة الأمريكية لقيادات الإخوان في مقرهم دون غيرهم من الفصائل السياسية، تؤكد الدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية للإخوان للوصول للسلطة، وتجسدت العلاقة فى زيارة وفد إخوانى قبل الانتخابات الرئاسية لأمريكا لإبرام صفقات وتعهدات بينهما حتى التى تواصل إدارة أوباما وهيلارى ضغطها على العسكرى والشعب المصرى لدعم الإخوان الذى لم يصدر أى انتقاد ضد الإدارة الأمريكية منذ قيام الثورة، علمًا بأنه كان دائم النقد واتهام النظام السابق بالعمالة مع الأمريكان.. حتى رحل النظام السابق ويجلس الإخوان مع الأمريكان من أجل مصالحهم الشخصية وذلك حسب قوله". وأكد مينا ثابت، القيادى بالاتحاد، أن رغبة الإخوان فى السيطرة على كل مؤسسات الدولة تهدف إلى عدم الاستقرار فى البلاد وتنفيذ مخطط أمريكى لفرض نفوذها على مصر بعد سقوط أغلبية الدول العربية فى قبضتها لأنها تعلم أن حكم الإسلاميين سوف يجلب الخراب على البلاد وتجاربهم السابقة خير دليل على ذلك.