قال الإعلامى حمدى قنديل عضو الجبهة الوطنية الداعمة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إن الرئيس لم يخلف وعوده وتعهداته التى قطعها على نفسه حتى الآن، واصفًا أداءه بالمبشر والإيجابى، لافتًا أنه فى عشرة أيام من حكمه شكل ديوان المظالم ولجان تقصى حقائق فى حوادث قتل الشهداء وزيادة المعاشات والرواتب ولا يمكن أن نتوقع أكثر من هذا فى ظل عشرة أيام. وأشار فى تصريحات إعلامية مساء أمس الأول إلى أنه كان يفضل أن يقوم الرئيس بحزمة إجراءات بالتزامن مع قرار عودة مجلس الشعب كأن يقوم بتشكيل حكومة ائتلافية موسعة تصد عنه هجمات التشويه، وأن يقوم بالإفراج عن المعتقلين السياسيين. وأضاف قنديل، أن شخص رئيس الوزراء القادم لابد وأن يكون من خارج جماعة الإخوان المسلمين وأن تكون رؤيته متسقة مع رؤية الدكتور محمد مرسى حتى يستطيعا تنفيذ برنامجه الانتخابى وان تكون هناك مساحة للراحة النفسية بين شخصى الرئيس ورئيس الوزراء, مشيراً إلى أن كل هذه العوامل غير هيِنة وتستدعى وقتاً لكن لابد ألا يطول أكثر من ذلك محذّراً من خطورة تأخير تشكيل الحكومة لأنه سيظهر بأن الثورة لم تنجب من يستطيع أن يأتى لتولى الحكومة الجديدة وأستطر: "مصر مليانه خبرات" وأكد أن الرئيس يدرس حالياً مقترح الجبهة الوطنية الخاص بترشيح الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام السابق للجمعية الوطنية للتغيير لتشكيل الحكومة. وأشار إلى أن المجلس العسكرى تورط فى تشويه صورة الإسلاميين عندما تحالف معهم فى بداية المرحلة الانتقالية، وألمح قنديل إلى أن هناك ضغوطاً خارجية وداخلية تمارس على الدكتور محمد مرسى .. ضغوط من المجلس العسكرى ومن دول أجنبية ومن جماعته أيضاً .