تقدم المستشار بهاء أبوشقة السكرتير العام لحزب الوفد، بأوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب اليوم الإثنين، إلى اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الوفد. وأكد أبوشقة، حرصه على الديمقراطية والمنافسة الحقيقية، وأنّ وجود أكثر من مرشح في انتخابات رئاسة الوفد يثريها، متابعا: "ما تقرره الهيئة الوفدية يجب أن يخضع له الجميع ويصفق له، لنستحضر المشهد الذي صفق له الجميع في 28 مايو 2010، حين تعانق الجميع عقب فوز الدكتور السيد البدوي برئاسة الحزب، وهذا تأكيد أن هذا هو الوفد". وأضاف أبوشقة، في لقاء مع الصحفيين، قبل تقدمه بأوراق الترشح، أنه "عندما تعلن نتيجة انتخابات رئاسة الوفد، إذا قدر لي النجاح، فسأحرص على أن يتسع الحزب للجميع، فلا يوجد أعضاء قدامى وآخرين جدد، وكل من هو وفدي عليه من الحقوق والالتزامات للآخرين". وتابع سكرتير الوفد، أنه يؤمن بالقيادة الجماعية، وأن عمله في النيابة والمحاماة كان على هذا النمط، ووفقا لدراسته للإدارة فهذا هو الأسلوب الأمثل للوصول للقرار السليم، مضيفا: "كي تنجح يجب أن يعمل معك الأقوياء، فأنا لا أؤمن بالرئيس الذي يستعين بالضعفاء كي يكون ظاهرا، وطيلة حياتي تعاملت مع الأقوياء". وزاد أبوشقة، أنّه يجب أن يدرك الجميع أن مصر تؤسس لدولة ديمقراطية حديثة، وتسير بخطى راسخة وثابتة على تفعيل نص المادة 5 من الدستور، والتي تنص على أن النظام السياسي يقوم على التعددية، والتداول السلمي للسلطة، ويجب أن يكون الحزب من الأحزاب الفاعلة في الشارع، ومن اللاعبين الأساسيين على مسرح الحياة السياسية، وأنه مع أن يكون هناك على الأقل 3 أو 4 أحزاب قوية. وقال سكرتير الوفد: "يجب أن يكون لدينا كوادر قادرة على الترشح لانتخابات الرئاسة 2022، وأنا مع المعارضة البناءة التي تقوم على النقد البناء وليس التجريح، فالانحياز للدولة يختلف عن الانحياز للنظام".