كلما تابعت الإعلام المصري بشعبتيه – القومى والخاص – والحقيقة أن كليهما لا يعبر عن رلأى الشارع ولا عن رأي المجتمع بل اتفقا جمعيا علي محاربة الإصلاح , وإخفاء الحقائق , ويرجع ذالك الي أن الثورة حتى الان لم تجنى جزاءاٌ كبيرا من حصاده ,و بالرغم من كل الانجازات التى قامت بها الثورة نجد أن أصحاب الأموال المشبوهة يدفعون بعض الإعلاميين الذين لاهم لهم الا جمع المال وجصد ارباح الاعلانات لأن يقول أحدهم في اتصال هاتفي لإحدى قنوات رجال أعمال معوفون بوفائهم لمبارك وحاشيته : اننى اشعر بان الحريات قبل الثورة كانت أفضل مما هي عليه بعد الثورة , مع علمنا التام بأن تلك الاعلامية كانت تدير حملة المخلوع في 2005 ولكن يبدو انها نسيت ان الشعب المصري قام بالثورة لتخلص منها ومن أمثالها , لذالك كلما نظرت الي اعلامنا المصري تذكرت قول الله(لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون فى المدينة لنغرينك بهم)