سرد زياد العليمى، البرلمانى السابق، والناشط السياسي، واقعة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزى للمحاسبات، بواسطة مجهولين فى عدة نقاط وفق تطورات الحدث لحظة بلحظة، وفقا لما صرح به محاميه على طه وما قصته زوجة المستشار مع محاميه. وقال العليمى خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن المستشار جنينة تعرض للإصابة في وجهه بالسلاح الأبيض، واشتباه في كسر قدمه وقوة قسم التجمع الأول ترفض السماح له بالذهاب إلى المستشفى، وتتركه ينزف بحجة استكمال الإجراءات" . واضاف البرلمانى السابق: "وصول سيارة الإسعاف لقسم أول التجمع لنقل المستشار جنينة، وضباط القسم يرفضون نقله، واستمرار احتجازه بالدور الأول بقسم القاهرة الجديدة". وتابع: "الاعتداء على الأستاذ علي طه محامي المستشار جنينة، بقسم أول التجمع، ومنعه من التواصل مع موكله، واستمرار احتجاز المستشار جنينة وزوجته وبناته، ونتجه الآن لمكتب النائب العام لتقديم بلاغ من الأستاذ علي طه بما حدث وأصيب المستشار جنينة بجرح قطعي فى الوجه ونزيف بالعين واشتباه كسر بالقدم، وأصيب بإغماء بحسب محاميه، وقوة القسم تمنعه من تلقي العلاج، وتحتجز زوجته وبناته الثلاثة معه". واستكمل قائلاً: "بحسب وصف المستشار جنينة ما حدث معه شروع فى الاختطاف وعند مقاومته وتدخل بعض المارة لإنقاذه، تحول الأمر إلى شروع في قتله وأصيب جنينة بإغماء أكثر من مرة نتيجة النزيف، وما زالت قوات القسم ترفض نقله لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أنه بعد 4 ساعات يتم نقل المستشار جنينة الآن لمستشفى القاهرة الجديدة". ومضى قائلا: "البلاغ الذي نقوم بتقديمه الآن للنائب العام به رواية المستشار جنينة فإن عربيتين حاصرا عربيته، خرج منها عدد من الأشخاص حاولوا اختطافه داخل إحدى السيارتين، وعندما قاوم وحاول المارة إنقاذه، اعتدى عليه البلطجية بشوم وأسلحة بيضاء وشواكيش كانوا يحملونها معهم بالسيارة".