استأنفت من جديد فرق الإنقاذ النهري، والقوات البحرية والغطاسين، اليوم الثلاثاء، أعمال البحث عن جثة الشاب"محمد حسن شوقي" المعروف ب"غريق ستانلي"، وذلك بعد تأكيد أسرته أن الجثة التي عثر عليها ليس لابنهم رغم عدم ظهور نتيجة تحليل ال"dna ". وقال حسن شوقي مرزوق، والد الشاب الغريق، أن جميع الجهات استأنفت أعمالها اليوم في البحث عن جثمان نجله دون انتظار نتائج تحليل الحمض النووي، للجثة التي عثر عليها. انتشلت فرق الإنقاذ النهري بالإسكندرية، أمس، جثة منتفخة لشخص عاري الجسد من بين الصخور بالقرب من موقع الحادث بكوبري ستانلي، قالت أنه للشاب محمد حسن شوقي إلا أن أسرته شككت في ذلك وطلبت إجراء تحليل الحمض النووي. وأضاف "مرزوق"، أن الجثة التي عثر عليها أمس تشير الدلائل بنسبة 90 بالمائة أنها ليست لنجله، موضحا أن نتائج التشريح سوف تستغرق 15 يوما. وصدمت سيارة ملاكي يقودها طالب بكلية التجارة جامعة المنوفية 3 طلاب على كوبري ستانلي، الثلاثاء الماضي، ما أدى لإصابة أحدهما وسقوط اثنين منهم في مياه البحر، وتم إنقاذ الأول وجارى البحث عن الثاني ويدعى " محمد حسن شوقي" منذ 8 أيام. ويشارك نحو 85 غطاسا متطوعا من الإسكندرية ومطروح، ودهب، وشرم الشيخ، في أعمال البحث وتمشيط جميع شواطئ المدين فضلا عن موقع الحادث.