كشف الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي عن سيناريو جديد لإمكانية تسجيل تسريبات تلقي بعض الإعلاميين لأوامر من ضابط بأحد الأجهزة السيادية ، وهي التسريبات التي أعلنت عنها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية . وقال "عبد الراضي" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "تحليلي إن موضوعات التسريبات الخاص بان ضابط مخابرات اسمه أشرف الخولي وبيدي توجيه عما يقولونه اعلامياً ل عزمي مجاهد وسعيد حساسين ويسرا ومفيد فوزي مفبرك .. يقيني إن الأمر مدروس من الأساس و بقوة والموضوع سبوبة عنوانه (يالا نعمل تسجيل ونبيعه لقنوات الإخوان)" حسب تعبيره. ___ وأضاف: "الموضوع بما فيه إن واحد (صايع ومفتح شويتين) جاب تليفون اللي هو بيظهر للمتلقي إنه (مجهول) أو غير معلوم ..وهو ما يعني لأي حد إن ده أمن وطني أو مخابرات أو حد مهم .. هذا الشخص المجهول اختار ناس قليلة الفهم زي كابتن عزمي مجاهد ..حديث الصِّلة بالجلوس أمام الكاميرا ..ولا علاقة له بالإعلام ..واختار حساسين وهو متوقف من نوفمبر الماضي وقد يغريه الأمر بانه مازال مرغوباً فيه ..فضلاً عن إن حساسين لا يفهم إلا في الكسبرة ..والكمون وورق النعناع والينسون ..والإسهال المزمن" حسب تعبيره. وأضاف: "اختياره للأستاذ مفيد فوزي ..غريب والرجل بعيد عن الإعلام والصناعة اللهم إلا ظهور في برنامج أو مقال في المصري الْيَوْمَ ..واختياره ليسرا عشان يقول إن الفن أيضا شغال بتعليمات والسيدة يسرا عقلانية وشديدة الذكاء ..وقالت للمتصل " بتتكلم عن ايه ..مش فاهمة حاجة " ..في حين إن عزمي مشتاق وسعيد أشواق كانوا حابين يكملوا". _واستدرك : "ما حدث هو كمين محترم ومدروس من حد بيعمل سبوبة وعايز يبيع ب الدولار ..وعليه اختار عزمي و سعيد ..ما اختارش أهل الخبرات " عمرو ..وائل ..ومعتز وتامر أمين وأحمد موسى ..أو. لميس .. أخيرا .. بعد ما حدث يجب أن نوقف القوم اللي ما لهمش علاقة بالإعلام زي عزمي ومن هم علي شاكلته ..يفتحوا عيادات أسنان أو محلات كشري .. جميعاً نتذكر ما حدث في قصة الشاب اللي انتحل صفة ضابط وقال إنه قبض علي كنده علوش وعمرو يوسف وطلع نصاب من أسيوط". #وتابع: "الموضوع مفبرك .. الموضوع سبوبة .. ضرورة مقاضاة نيويورك تايمز لأنها خالفت الأكواد المهنية ومحررها لا يملك دليلاً على ما نشر .. #اللي عنده عزمي يربطه " حسب تعبيره.