اتفقت القوى الدولية المجتمعة في جنيف بسويسرا اليوم السبت، على ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية في سوريا لحل الصراع بين قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة التي تسعى للإطاحة به. من جانبه, قال كوفي أنان مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا: "إنه بعد المحادثات التي أجريت في جنيف فإنه يجب أن تضم الحكومة الانتقالية في سوريا أعضاء من الحكومة الحالية ومن المعارضة. هذا ولم يتضح على الفور هل سيكون للأسد دور في حكم سوريا". وأضاف أنان أن "رياح التغيير القوية" تهب ولا يمكن مقاومتها طويلا، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة سيجري تشكيلها عن طريق المناقشات والمفاوضات والتوافق المشترك وأن محموعة العمل بشأن سوريا التي اجتمعت في جنيف السبت ستعود للاجتماع ثانية إذا اقتضت الضرورة. من جانبها, أيدت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بقوة خطة دولية جديدة لانتقال سياسي في سوريا قائلة إنها سترسل رسالة واضحة إلي الأسد بأن عليه أن يتنحى.