أدى اليوم طلاب الثانوية العامة (شعبة أدبى) الامتحان فى مادة التاريخ حيث تباينت ردود الأفعال والاراء حول الامتحان فمنهم من وصفه بالسهولة والوضوح ومنهم من رأى ان الامتحان كان طويلا وبه بعض الجزئيات الصعبة مما جعل ردود الافعال على وجوه الطلاب مختلفة بين ابتسامات وفرحة بالإمتحان وبين حزن وبكاء وشكوى ففى محافظة الاسماعيلية أعاد امتحان مادة التاريخ البسمة إلى الطلاب وسادت حالة من الارتياح والرضا بين الطلاب، الذين أجمعوا على سهولة الامتحان وعدم وجود أى جزئيات صعبة أو من خارج المقرر الدراسى. ومن أمام لجنة مدرسة الاسماعيلية الثانوية بنين ، أكد طلاب المدرسة أن معظم أسئلة الامتحان جاءت سهلة وبصورة مباشرة بعيدة كل البعد عن التعقيد ومناسبة للوقت المحدد للإجابة وجميعها من الكتاب المدرسى. وقال الطالب محمد سمير بلجنة مدرسة السادات الثانوية أنه قد انتهى من حل الامتحان قبل انتهاء الوقت المحدد للإجابة، وقالت أميرة سعد من لجنة الاسماعيلية الثانوية بنات إنها كانت خائفة من الامتحان وخاصة بعد أن شاهدت حالة الانهيار العصبى والبكاء الهستيرى لزميلاتها بالقسم العلمى بسبب صعوبة امتحان الجيولوجيا. قام رفعت طنطاوى و كيل وزارة التربية والتعليم بالاسماعيلية بتفقد لجنة مدرسة السلام الثانوية للبنات ولجنة الفاروق عمر كما قام بتفقد اعمال الكنترول بالمجمع التعليمى بمنطقة عز الدين و شدد بضرورة توفير الاحتياجات المطلوبة للمراقبين والمصححين ورصدى الدرجات أما فى محافظة كفر الشيخ فقد اختلفت الصورة تماما حيث انتاب الطلاب حالة من الذهول والانهيار بسبب الاسئله الصعبه لمادة التاريخ حيث جاءت الاسئله صعبه وتعجيزيه حسب اقوال الطلبه والطالبات حيث اكدت الطالبه سعيده بهنسي في لجنة بيلا الثانويه ان الاسئله جاءت تعجيزيه ووصفت الامتحان ب "الانتقامي" وان الاسئلة لا تعبر عن قدرات الطلبه وأضافت أن بعضهم خرجوا تاركين بعض الاسئله دون حل مما جعل بعض الطالبات يجهشن في البكاء