طالب الفقيه الدستوري الدكتور أحمد كمال ابوالمجد الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بأداء اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا وفقا لما ينص عليه الإعلان المكمل. وقال أبو المجد، في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "مصر تقرر" على قناة "الحياة 2": "إن الدكتور مرسي صعّب الأمور على نفسه عندما اعلن رفضه للإعلان الدستوري المكمل"، مضيفا أنه لو كل مرشح التزم بوعوده حرفيا لفسدت الأرض، مؤكداً أن الدعوة لآداء اليمين في ميدان التحرير "نكتة بايخة". وحول الجدل الكبير الدائرة بعد حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، قال أبو المجد: "إن المسألة فيها رأيان قانونيان اما أن يحل المجلس بأكمله أوتكون الإعادة على المقاعدة الفردية فقط"، مشيرا إلى أن الظروف التي حل فيها برلمان 87 تختلف عن ظروف برلمان 2012، متنميا أن يكون هناك تفسير لحل البرلمان يتوافق مع الظروف. ولم يستبعد أن يكون الحكم بحل البرلمان تم بضغط من المجلس العسكري، مستنكرا النطق بالحكم في قضية مبارك ما بين جولتي الانتخابات الرئاسية. ومن جهة اخرى، رأى الدكتور أبوالمجد أن الظروف حتّمت أن تكون صلاحيات الرئيس في يد المجلس العسكري حتى وضع دستور جديد للبلاد. وأوضح أن الدكتور مرسي يواجه الكثير من المصاعب أولها حصار اتباعه له، ويقصد جماعة الإخوان المسلمين، وتشويه خصومه له بشكل مبالغ فيه، فضلا عن التحديات الكبيرة التي يواجهها. وتوقع انتهاء الجمعية التأسيسية من وضع الدستور قبل الحكم في شهر سبتمبر القادم في دعاوى بطلان تشكيلها. ولفت أبو المجد إلى أن الخلافات التي كانت بين الدكتور مرسي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد طيب زالت بعد اللقاء الذي عقد بينهما أمس الثلاثاء ، مع تأكيد الرئيس المنتخب على استقلال الأزهر.