استنكر كارم رضوان، مسئول المكتب الإدارى، ل"الإخوان المسلمين" بوسط وجنوب القاهرة الاشتباكات التى وقعت بين بعض البلطجية، وعدد من المتظاهرين السلميين أمام مسجد عمر مكرم بالتحرير. وأكد رضوان، فى تصريح خاص ل"المصريون"، أن هذه الاعتداءات ليست عشوائية وليست من صنع الباعة الجائلين الذين هجموا على الثوار بطريقة عشوائية وهمجية وبدون أى سبب، ولكن هذه الاعتداءات تقف خلفها قوة منظمة ومرتبة وتنفق عليها أموالا طائلة. وأضاف رضوان إن فلول النظام البائد تمكنوا من ذرع أكثر من 500 بلطجى بين الباعة المتجولين لإحداث فتنة وقلاقل بين المتظاهرين السلميين لترويع المعتصمين وإجبارهم على ترك ميدان التحرير. وأضاف كارم رضوان، مسئول المكتب الإدارى ل"الإخوان المسلمين" بوسط وجنوب القاهرة، أن عددا من فلول النظام البائد اجتمعوا قبل إعلان النتيجة ووضعوا خطة لتخريب مصر وترويع المواطنين إذا فاز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة، وأن من بين هؤلاء عدد كبير من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين وأعضاء من لجنة السياسات بالحزب الوطنى المنحل، ولكن الشعب المصرى الذى خرج بتلقائية وبفرحة غير مسبوقة أفسد عليهم مخططهم المشبوه. وأضاف، إن هذه الشرذمة التى لا تزيد عن 400 شخص من قيادات الحزب الوطنى المنحل انشقت على نفسها عقب فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية، وقبل الكثير منهم بنتيجة الانتخابات الحرة والنزيهة، ولكن منهم من يرفض النتيجة حتى الآن ويحاول العبث بأمن واستقرار مصر ويصر على القيام بأعمال بلطجة وتخريب وممارسات غير قانونية لترويع المواطنين الآمنين. وأضاف أن حزب "الحرية والعدالة" لديه قائمة بأسماء جميع المتآمرين من فلول النظام البائد على المصلحة العليا للبلاد، وأنهم لن يسمحوا لأحد بتكدير صفو البلاد أو الانقلاب على الشرعية أو معاقبة هذا الشعب الكريم، الذى اختار وانتخب الدكتور محمد مرسى رئيسًا لمصر بكل حرية وديمقراطية ونزاهة غير مسبوقة، كما أن الشعب المصرى لن يستسلم لتلك الممارسات، وسيرفض بقوة كل محاولات الالتفاف والانقلاب على إرادته الحرة، التى اختارت مرشحًا يمثل طموحاتهم فى تحقيق مطالب الثورة. واختتم رضوان بقوله، إن المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير نجحوا فى إحباط مخطط فلول النظام البائد فى ميدان التحرير أمس، وأنهم لم ولن ينجرفوا وراء الممارسات غير القانونية أو ممارسات البلطجية الذين هم صنيعة النظام البائد الذى كان يستخدمهم لترويع المواطنين الآمنين ليلتف الشارع المصرى حول النظام بكل مساوئه.