أعرب عدد من شباب الثورة عن ترحيبهم الكامل بحكم القضاء الإدارى ببطلان قانون الضبطية القضائية، معتبرين ذلك انتصارًا لقوى للثورة بعد أن مرت مصر بمرحلة من التخبط السياسى والحراك الثورى. واعتبر محمد عبد العزيز منسق شباب كفاية، أن حكم المحكمة انتصار جديد للثورة؛ لأن هذا القرار كان مخالفًا لخط الثورة والقانون معًا، مشيرًا إلى أن هذا القرار كان مصيره إلى الإلغاء، سواء من المحكمة أو الرئيس المنتخب. ورأى أن هذا القرار كان من المتوقع أن يتم تطبيقه لقمع المعارضين فى حالة فوز المرشح الخاسر أحمد شفيق، لكن إرادة الله والشعب أسقطت شفيق وأتت بالدكتور محمد مرسى. ووصف الناشط السياسى معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، قرار القضاء الإدارى بوقف الضبطية القضائية بالحكم التاريخى لرجوع الحق لأصحابه والصلاحيات لمَن اختاره هذا الشعب كرئيس له. وأشارت هالة سامى عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية، إلى أن الضبطية القضائية فُعّلت من البداية حتى إذا ما فاز شفيق يتم القضاء على المعارضة بالكامل، لكن هم الآن لا يحتاجون إليها، معربة عن خوفها من إشاعة الفوضى فى البلد لوضع الرئيس الجديد والإخوان فى مأزق أمام الشعب.