رفضت إدارة شركة المنصورة للراتنجات التى يملكها مستثمر هندى دخول اللجنه المشكله من الوحدة المحلية لمركز المنصورة ولجنة السلامة والصحة المهنية من دخول الشركه لتنفيذ قرار محافظ الدقهلية بغلق محطة شحن الفورمالين نظرا لخطورة ابخرة الفورمالين الداهمه على صحة وبيئة العمل على العمال داخل الشركه وخاصة ان مادة الفورمالين من المواد الخطره التى تسبب الكثير من أمراض الجهاز التنفسى والسرطان فى حالة وصولها الى البلعوم وذلك مثل كثير من القرارات التى ترفض تنفيذها شركة المنصوره للراتنجات. فيما توجه الثلاثاء، لجنة برئاسة كلا من "ماهر عبد العليم محى الدين "من الاداره الهندسيه للوحده المحليه لمركز المنصوره والكميائى" حسن حجازى" من إدارة الامن الصناعى بالدقهليه على رأس لجنه من كلتا الإدارتين الى الشركة وفوجئوا بعدم حضور قوة الشرطة بعد اخطارهم لمركز شرطة المنصوره لتمكينهم من تنفيذ قرار الغلق وفوجئوا ايضا بمنعهم للمرة الثانية من دخول الشركه بحجة عدم وجود مسئولين بالشركه وقام بمقابلتهم ببوابة الشركه "هبة الغندور" من الموارد البشريه بالشركه و"مروه داوود" من سكرتارية ادارة الشركه لاستجدائهم فى عدم التنفيذ واعطائهم مهله جديده تضاف الى العديد من المهل التى تم اعطائها للشركه لتوفيق اوضاعها البيئيه وكذا الخاصه بالسلامه والصحه المهنيه. وجاء ذلك مع اصرار مندوبى الشركه من منع لجنة تنفيذ القرارات من الدخول لتنفيذ قرار الغلق. حيث تم عمل محضر بذلك بانه تعذرتنفيذ قرار السيد المحافظ نظرا لعدم تمكين ادارة الشركه اللجنه من ذلك. الجدير بالذكر أن مخالفات شركة المنصوره للراتنجات البيئيه والخاصة بالسلامه والصحه المهنيه لا تعد ولا تحصى وصرح مسئولى إدارة الصحة والسلامة المهنية بأنه تم تحرير الكثير من المخالفات طوال الاعوام السابقه حتى يتم توفيق الشركه لاوضاعاها دون جدوى وكذلك مشكلة هدم محطة معالجة مياه الصرف الصناعى وصرفهم مخلفاتهم الصناعيه بدون معالجه على مصرف المنصوره المشكله الممتده منذ عام 2009 والتى خرج منها محافظ الدقهليه باعطائهم مهله اربع شهور للخروج من مأزق الضغوط الشعبي والرقابية على الشركة.