قال إبراهيم على، محامى الجماعة الإسلامية، إن 37 من قيادات تنظيمى الجماعة والجهاد الصادر ضدهم أحكام بالمؤبد والإعدام من المحاكم العسكرية والمسجونين فى طره ينتظرون صدور قرار جمهورى من رئيس الجمهورية الجديد بالعفو الشامل عنهم, بعد أن ضاعت آمالهم بالخروج من السجن بموجب قانون العفو الشامل الذى وافق عليه مجلس الشعب، ولم يتمكن من إصداره بشكله النهائى بسبب قرار حله. وأوضح فى تصريحات خاصة، أن قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية أصيبوا بحالة من الإحباط والصدمة بعد أن تعلقت آمالهم بالخروج من السجن بموجب قانون العفو الذى تعثر إصداره. وأضاف، أن محكمة جنايات القاهرة قررت حبس مصطفى حمزة، المتهم بمحاولة اغتيال صفوت الشريف، ورفاعى طه، وعثمان السمان، المتهمين فى قضية العائدون من أفغانستان، ورفضت طلب هيئة الدفاع عنهم بإخلاء سبيلهم. وأكد أن الثلاثة، ستعاد محاكمتهم أمام محكمة جنايات القاهرة بعد أن قرر القضاء العسكرى إحالتهم للقضاء المدني. وقال الدكتور ناجح إبراهيم، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الإسلاميين المحكوم عليهم بالإعدام والمؤبد وعددهم 37 لم يعد لديهم أمل بعد تعثر صدور قانون العفو الشامل من مجلس الشعب بعد أن تم حله سوى انتظار رئيس الجمهورية الجديد بفارغ الصبر ليصدر قرارًا جمهوريًا بالعفو الشامل عنهم وقال ناجح إنه بنجاح الدكتور مرسى رئيسًا للجمهورية فإن الأمل سيكون كبيرًا فى العفو عن هؤلاء، خاصة أن الجماعة الإسلامية ساندته بقوة فى حملته الانتخابية وبذلت جهدًا جبارًا ظهرت أثاره فى محافظات الصعيد التى تتمتع الجماعة الإسلامية فيها بنفوذ كبيرة. الإسلاميون السبعة وثلاثون الذين ينتظرون العفو الشامل من الرئيس الجديد، بالإضافة لمصطفى حمزة وعثمان السمان ورفاعى طه هم حسن خليفة وأحمد عبد القادر وأحمد سلامة مبروك وغريب الشحات وشعبان هريدى وأكرم فوزى, وهؤلاء صادر ضدهم أحكام بالإعدام والمؤبد.