أطلق الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، تحذيراً من خطورة قيام ما يسمى ب "شركة تطوير البلدة القديمة" في القدسالمحتلة بتسجيل أكثر من 1300 عقار بأسماء عائلات يهودية وجمعيات استيطانية ومدارس دينية يهودية متطرفة، والتي تعود في أساسها لمواطنين مقدسيين. وقال صبري إن مثل هذه الخطوة تشكل "ضربة قاصمة وخطراً كبيراً على عروبة وإسلامية المدينة المقدسة التي تتعرض للتهويد والعزل عن عمقها في الضفة الغربية وقطاع غزة". مشيراً إلى الخطر الكامن من وراء هذه الخطوة على المسجد الأقصى. وأكد أنّ هذا القرار إن طبق فعلاً فإنه يتنافى مع جميع القوانين والأعراف الدولية التي لا تجيز للسلطات المحتلة الاستيلاء على العقارات والمباني ونقل ملكية للمحتلين. ولفت خطيب المسجد الأقصى الانتباه إلى استخدام السلطات الاحتلالية قوانين للاستيلاء على العقارات والأملاك العربية الإسلامية من بينها قانون ما يسمى ب "حارس أملاك الغائبين" و"قانون الأملاك المتروكة"، وغيرها. مشدداً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً مرصوصاً ضد هذه القرارات والمشاريع الاستيطانية.