أشعل مؤتمر الدكتور محمد مرسي حالة من التأهب لدى شباب الثورة وحالة من الفرح بعد أن ظهر فى المؤتمر العديد من الشخصيات العامة، ووصف الشباب ما يحدث بالاصطفاف المتأخر ، ولكنه المطلوب الآن حتى تُسلَّم السلطة وتتحقق أهداف الثورة . وأشار محمد عبد العزيز منسق شباب "كفاية" إلى أن المؤتمر رد قوى على المجلس العسكري الذى يرفض تسليم السلطة، مشيراً إلى أن الحركة مع التوافق الوطنى فى هذه المرحلة الحاسمة وأنها ستسير فى خط الثورة دون أي مساومات مع المجلس العسكري وستسعى جاهدة للاصطفاف الوطنى لتحقيق أهداف الثورة . وقال وليد عبد الرؤوف عضو شباب من أجل العدالة و الحرية إن الدكتور محمد مرسي اليوم يقول للمجلس العسكري "كش ملك ، الشارع معايا" ، مشيراً إلى أن الاتفاق الذى لم يتم الإعلان عنه خطوة صحيحة تأخرت كثيرًا جدًّا ، وكان المفترض أن تكون يوم 11 من فبراير 2011. و فى السياق ذاته أشار محمد عواد عضو ائتلاف شباب الثورة إلى أن الإعلان الدستوري يضعنا جميعًا فى مركب واحدة، وأن نجاح مرسي يمثل استمرارًا للثورة وليس نهايتها. وأكد أن إعلان شفيق رئيسًا بالتزوير سيشعل الثورة من جديد وسيحرك الشارع المصري بالكامل ضد ما يحدث وسيزيح الجميع، وستكون الثورة أكثر تنظيماً. واعتبر أحمد عبد ربه ، عضو لجنة المائة فى حزب الدستور، حديث الدكتور محمد مرسي اليوم لم يكن حديثًا فارغًا ، إنما هو إعلان عن تشكيل مجلس قيادة للثورة فى حالة إذا تم تزوير الانتخابات لمصلحة شفيق ، حيث ستكون الثورة بقيادة واضحة. ومن جانبه أكد هانى رياض عضو حركة "الاشتراكيون الثوريون" ، أن جميع القوى السياسية توافق على جميع ما قاله مرسى وأنهم يؤيدونه حتى لا يكون الجيش دولة داخل الدولة. بينما قال محمد بدر عضو حركة شباب 6 إبريل ، إن مرسى فى اجتماع مستمر مع القوى السياسية منذ يومين للموافقة على ما قاله خلال البيان، وأنه ملتزم بوعوده.