أكد المستشار فاروق سلطان ، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن النتائج التي أعلنها المرشحين للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق لم تصدر عن اللجنة إطلاقا ، ولا أساس لها من الصحة وتثير البلبلة بين الناس . وأضاف سلطان ، اليوم الثلاثاء ، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال استوديو "مصر تنتخب الرئيس " على قناة "سي بي سي" أنه لا يوجد مخلوق يعلم صحة الأرقام الموجودة في اللجان ، مشيرا إلى أن الإعلان الرسمي عن النتائج قد يتأخر ليوم الخميس للفصل في الطعون المقدمة من الحملتين والتي تجاوزت 200 طعن في لجان مختلفة سيتم فحصها لجنة لجنة. وقال سلطان إن اللجنة العليا للانتخابات مختصة بالنظر في الطعون التي تخص اللجنة العليا وليس اللجان الفرعية، ولكن لتحقيق العدالة سندرس جميع اللجان الفرعية المقدمة فيها، حيث قررت اللجنة استدعاء المرشحين للاستماع إليهما في شأن تلك الطعون، ومناقشة كل منهما قبل الفصل فيها. وأشار سلطان إلى أنه لم يتم إخطار اللجنة بشئ في مسألة التحقيق مع مطابع الأميرية بشأن تسويد البطاقات الانتخابية لصالح أحد المرشحين ، فيما تم إحالة ثلاثة أمناء لجان في البدرشين والفيوم والمنصورة للنيابة العامة، لتلاعبهم في نتيجة الانتخابات. من جانبه أكد المستشار عمر سلامة عضو الامانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، ان اللجنة تقوم بمجهود شاق جدا للتأكد من صحة العملية الحسابية بعد فرز 13 الف لجنة ليتم جمع الاصوات على مستوى الجمهورية، رافضا الدعوات للاستعجال في الاعلان عن نتائج الانتخابات . واشار سلامة في مداخلة هاتفية مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" الى ان اللجنة الرئاسية غير مسؤولة عن اعلان المرشحين الرئاسيين لفوزهما ، موضحا : " مناديب المرشحين يتسلمون محاضر بما تم من اجراءات عملية الفرز وعدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح " . واوضح : "نحن نراجع الفرز ثم تتقدم الطعون وغدا سيتم مثول المرشحين امام اللجنة ليبدي كل منهما دفاعه حول الطعون المقدمة ضده وبعد الانتهاء من ذلك تعلن اللجنة عن النتيجة". وعن البطاقات المسودة اكد سلامة ان " حالة واحدة فقط في الشرقية دخلت الصندوق وتم ابطال هذا الصندوق وتم التحفظ على جميع البطاقات المسودة ولم تصل اي بطاقة منهم الى يد الناخب".