أعلنت جامعة أوكسفورد البريطانية، أن أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة لديها، السويسري طارق رمضان طلب إجازة إثر اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي في فرنسا. وأوضحت الجامعة أن "الإجازة اتفق عليها الطرفان و"لا تعني عدم وجود افتراضات مسبقة أو اعتراف بالذنب". وأوضحت الجامعة في بيان لها اليوم الثلاثاء ، أن الأكاديمي الإسلامي السويسري طلب إجازة اليوم، عقب الاتهامات التي وجهت إليه أمام القضاء الفرنسي بالاغتصاب والتحرش. وجاء في البيان "عبر اتفاق متبادل بأثر فوري، تقدم طارق رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية المعاصرة، بإجازة من جامعة أوكسفورد". وأضافت الجامعة أنه سيتم توزيع مهام رمضان الذي لن يكون موجودا في حرمها. "إجازة متفق عليها" ونفى رمضان اتهامات امرأتين فرنسيتين باغتصابهما إضافة إلى اتهامات أخرى من وسائل إعلام سويسرية بأنه تحرش جنسيا بقاصرات إبان ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. وأشارت أوكسفورد إلى أن الاتهامات تسبب "ألما كبيرا ومفهوما" مؤكدة أن هدفها الأساسي هو "سلامة طلابنا وموظفينا". وأوضحت الجامعة أن "إجازة متفق عليها تعني عدم وجود افتراضات مسبقة أو اعتراف بالذنب وتسمح للأستاذ رمضان بالتعامل مع الاتهامات الجدية للغاية الموجهة إليه التي نفاها جميعها بشكل قاطع". ووصف رمضان الاتهامات ضده بأنها "حملة افتراءات من أعدائي" فيما تقدم بدعاوى مضادة. ويبلغ رمضان الخامسة والخمسين من العمر وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، ولديه شعبية في أوساط الإسلاميين المحافظين. لكنه يلقى معارضة شديدة في الأوساط العلمانية التي تعتبر أنه يدعو إلى إسلام سياسي.