كشف المتهم بذبح زوجته بالمطرية، بتفاصيل الجريمة قائلًا "أن خلافا نشب مع زوجته وأسرتها بسبب محاولتهم الاستيلاء على شقة سكنية اشتراها عقب عودته من العمل بالسعودية، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة. وأضاف المتهم خلال اعترافاته أنه حاول إرضائها، إلا أنها رفضت ونشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلي مشاجرة بعد ان قامت بشتمه، قام علي إثرها بالتعدي عليها وإمساكها من شعرها على "طريقة داعش" واستخرج من ملابسه سكينا وطرحها علي الارض وطعنها وذبحها بالسكين وفر هاربا مرددا هتافات قتلتها قتلتها علشان ترتاح هى واهلها. ونتقل المستشار محمد الجرف ، وسكرتارية ناصر عطوة، الى مكان الواقعة، تحت إشراف المستشار إسلام الجوهرى رئيس النيابة ، وقام المتهم بتمثيل كيفية ارتكابه للواقعة تفضييلا . واسمتعت النيابة لأقوال عددا من شهود الإثبات ، والذين أكدوا سماعهم اصوات المتهم والمجني عليها، ومشاهدتهم للمتهم اثناء هروبه ويمسك في يده سكين ملطخة بالدماء، ويردد قتلتها قتلتها علشان ترتاح هي واهلها ، ويحاول الهروب.