صرحت مصادر أمنية منذ قليل، بأن أجهزة الأمن أعلنت حالة الاستنفار الأمني بنطاق طريق "أسيوط الخارجة"، في ظل استمرار الاشتباكات بين قوات الأمن والعناصر المتطرفة، وتلك العناصر من المحتمل أن يكون لها علاقة وطيدة بمرتكبى حادث الواحات الذى وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا، واستشهاد 16 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابطا. وأعلنت وزارة الداخلية فى بيان لها اليوم، منذ قليل، عن مقتل 13 إرهابيًا، حيث قالت إنه فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، فقد تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها.. خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلى باعتبارها ملاذًا آمنًا لهؤلاء العناصر للاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية. وكشفت عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطنى، عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط/الخارجة واتخاذهم من أحد من المنازل بها مأوى مؤقت لهم بعيدًا عن الرصد الأمنى لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية. فجر اليوم 27 الجارى تم استهداف المزرعة المشار إليها (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على عدد (13) جثة (جارٍ العمل على تحديدها) يرتدى بعضهم ملابس عسكرية..