فى مؤتمره الصحفى الذي عقده منذ قليل أعلن د. مرسي المرشح لرئاسة الجمهورية موقفه النهائي من ترشحه حيث أكد عدم تراجعه وأنه مستمر فى تحديه لقوى الفساد حتى النهاية حيث يعتبر أن المرحلة التى تعيشها مصر والشعب المصري مرحلة فارقة ، فمصر بشعبها وتاريخها وأبنائها ومعتقداتها مسلميها ومسيحييها من الماضي والحاضر قهر النظام الفاسد ولا مجال للإطلاق للرجوع إلى هذا النظام المجرم الذي أجرم فى حق الشعب وساهم فى تغييب الوعي وإفساد الحياة السياسية وتدمير الاقتصاد، فلا مجال للفاسدين بعد الآن. كما أكد مرسي أنه سيكون رئيسا للجمهورية بإرادة الشعب وجماهير الثورة التى أسقطت مبارك ومجرميه .. وأن الثورة مستمرة والمصريون سيعلنون للعالم أنهم قادرون على التحدى مشيرا إلى أن ما حدث من أحكام صادمة للشعب تدل على أن هناك من يسعى ويفكر ويريد سوءا للشعب .. ويقول: إن هؤلاء الخونة الذين يريدون إخماد الثورة ونهب حق الشعب ليسوا إلا كالسوس الذي ينخر فى الجسد وأن الشعب سيحاكمهم لا محالة. ولفت إلى أن الثورة مستمرة والشعب المصري فى مفترق الطرق وأن أمامنا مسئولية وهدف عظيم .. قائلا: سأمضى ومعي كل المصريين للقضاء على كل رموز الفساد .. وعن الشهداء قال: " إما أن نأخذ لهؤلاء الشهداء حقوقهم أو نلحق بهم" . وعن تخوفه من تزوير انتخابات الرئاسة من أعداء الشعب دعا مرسي الشعب المصري وبخاصة الشباب الوقوف وصد أي محاولة للتزوير والوقوف بجانب صناديق الانتخابات وألا يسمحوا لأصحاب المال الملوث الفاسد من جمع بطاقات الرقم القومي وشراء الأصوات . كما أشار إلى أنه سيكون أول من سيدفع حياته و يقف ضد المزورين ومستعد أيضا لدفع حياته ثمنا لحرية هذا الشعب صاحب الإرادة .. والإصرار والعزيمة.. فإرادة الشعب فوق الدستور والقووانين وكل الأحكام. ولن نسمح لهؤلاء المجرمين أن يسرقوا ثورة الشعب العظيمة.