مع إقتراب موعد الأنتخابات الرئاسية والضغط علي الشعب المطحون الذي لا يملك قوت يومه تظهر وتعود بقوه أزمة البنزين والسولار التي أصبحت مصدر للمشاكل اليوميه بمحافظة أسيوط حيث اصطفت السيارات أمام محطات التموين بطول يتعدى الكيلو متر ومشاجرات مستمره بين السائقين علي أسبقية التمويل يقول محمد فتحي "صاحب سيارة " ان البنزين 80 أيضا يوجد به أزمة حادة في أسيوط ولكننا ولا ندري ما سبب تجددها كل فترة قليلة على الرغم من ان كمية الاستهلاك لا تزيد لان معظم السيارات حديثة تستخدم بنزين 92 والذي كان من المفروض ان يجعل وفره في بنزين 80 . وأضاف علي عبد الفتاح سائق تاكسي انه يقف أكثر من 5 ساعات في محطات البنزين للبحث عن السولار وأن السبب الذي يجعل البنزين في أزمه هو البعد عن الحياه السياسيه وتضيق الخناق علي الشعب لكي يكره الثوره ويتجه إلي عوده النظام السابق مع تغيير الوجوه فقط والأمر الثاني يتمثل في أصحاب المحطات الذين يفرضون علينا أسعار عالية حتى نستطيع ان نقوم بتموين السيارات حيث وصل سعر جركن السولار "20 " لتر في محطات البنزين 30 جنيها وأضاف أشرف فوزي عبد المجيد "موظف بجامعه أسيوط " ان أزمة السولار والبنزين استغلها السائقون في رفع تعريفة الأجرة وفرض بلطجتهم على الركاب حيث قام سائقوا التاكسي برفع التعريفة 60% فيما رفع سائقي الميكروباصات الأجرة 50% تحت بصر وسمع إدارة المرور وأن جميع قيادات المرور لا تنشغل إلا بجمع الغرامات التي تتمثل في " حزام الأمان " والمشاكل الفنيه للسيارات وأن الركاب يعانوا من رفع الأجره والتحكم في الركاب وحشد الركاب بالزياده