تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، تصريحات مثيرة للجدل، للفنانة نيللى كريم التي وصفوها ب"التهكمية" و"تصغر قيمة الرجال". وأشارت في لقاء مع الإعلاميين شادي ألفونس، وخالد منصور في برنامج “تويتر بوت”، إلى أن “أغلب السيدات يتزوجن من أجل الإنجاب”، لافتة إلى أن “الرجالة الذين يحملون مواصفات الرجولة بدأوا ينقرضون مثل الدينوصورات”. وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع تصريحاتها على “تويتر” والسوشيال ميديا، وانقسمت التعليقات بين من وافقها الرأي ومن انتقد حديثها، معتبرا أنه لا يسمح لفنانة بحجم كريم الحديث بهذه الطريقة عن الرجال، وأن كلامها “لا منطق فيه”، وهو مجرد “كلام شوارع″، كما كتبت زينة. وكان لافتًا تأييد الكثير من النساء لرأيها عبر “تويتر”، حيث تشاركن بسرعة تصريحها وسخرن من الرجال الذين صاروا يشبهون الرجال، كما كتبت رقية عامر من مصر. ونيللي كريم ولدت في عام 1974، من أب مصري وأم روسية، ذهبت مع والدها وهي في السادسة لتقيم بروسيا نحو عشرة أعوام، حيث انهت دراستها المدرسية هناك، ثم عادت وأسرتها إلى مصر عام 1991، حيث اشتركت في دار الأوبرا المصرية وبدأت مشوارها في فن الباليه راقصة باليه من أحد أفضل راقصات البالية في دار الأوبرا المصرية. لفتت نظر الفنانة المصرية فاتن حمامة عندما شاهدتها في فوازير رمضان عام 1999 الذي كانت فكرة للمخرج أشرف لولي تجديدا للفوازير الفنانة نيللي الذي اشتهرت بالفوزاير الرمضانية، فقررت اختيارها للمشاركة في مسلسل وجه القمر في عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها ممثلة، أما أولى بطولاتها فكانت في مسلسل المستحي الذي توالت بعده تقديم عدة مسلسلات أقل شهرة. أما أول أعمالها في السينما فكانت عن طريق فيلم شباب على الهوا عام 2002، إلا إنها لم تحقق الشهرة السينمائية إلا مع المطرب عامر منيب في فيلم سحر العيون.