لا تأتى الألقاب للاعب كرة القدم المتألق من فراغ؛ لأن الكرة تعطي مَن يستحق والذي يظل راسخًا في عقول وذاكرة الجماهير وأذهانهم تتغنى به حتى بعد تركه للمستطيل الأخضر. وفى هذا التقرير يستعرض "المصريون " أهم وأشهر ألقاب اللاعبين فى مصر والتى جاءت كالتالي: المايسترو "صالح سليم" لاعب النادى الاهلى ومنتخب مصر الراحل الذي تألق في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات ورئيس القلعة الحمراء الذى اتسم بالحزم والصرامة لاعبًا وإداريًا وكان هدافًا تغنت به جماهير الأهلى وعشاق الفانلة الحمراء حتى نال لقب المايسترو والقائد داخل الملعب وخارجه عن جدارة. الثعلب "حمادة إمام" مهاجم نادي الزمالك السابق في الستينيات وهداف القلعة البيضاء على مدى فترات مشاركته للفريق، وسمى ب(الثعلب) بسبب الخديعة والحركة في الملعب مكر الثعلب وأصبح معشوقاً لجماهير الكرة في مصر لإبداعاته وأخلاقياته الرفيعة داخل وخارج الملعب. المعلم "حسن شحاتة" مهاجم الزمالك السابق فى حقبة السبعينيات وأحد أهم مَن لعبوا الكرة فى تاريخ مصر على طريقته الخاصة بمغازلة المنافسين والتسديد على المرمى من مسافات بعيدة احرز وقتها حسن شحاته أهداف لا تنسي على الإطلاق ومنها هدفه فى مرمي المنيا الذى مزق بعدها الفانلة فرحا بالهدف بعد ضياع العديد من الفرص المؤكدة لدرجة أن الجماهير تغنت باللقب داخل المدرجات "حسن شحاتة يا معلم خليت الشبكة تتكلم" وظل لقبًا له حتى اللحظة. بيبو "الخطيب" أسطورة النادي الأهلي السابق وأفضل من لمس كرة القدم فى مصر لقبته الجماهير الحمراء بهذا اللقب عقب ظهوره مباشرة بفانلة النادي مع آواخر السبعينات وأوائل الثمانينات بمهارته الفنية العالية واهدافه الرائعة والأمثلة كثيرة لا أحد ينسي هدفه فى مرمي كوتوكو الغاني بمعقل الأشانتي بنهائي ابطال الدورى وهدفه الروعة فى مرمى عتوقه الحارس الشهير لنادي المرسي التونسي فحصل على لقب بيبو الكرة المصرية عن جدارة واستحقاق فتغنت الجماهير بهذا اللقب قائلة "بيبو بيبو بيبو الله يا خطيب". مارادونا النيل طاهر أبوزيد لاعب خط وسط النادي الأهلي السابق والمنتخب الوطني صاحب الأداء الراقي والتسديدات القوية والأهداف المؤثرة فى تاريخ المنتخب فلن ينسي أحد هدفه الشهير فى مرمي المغرب بالدور قبل النهائي ببطولة أمم إفريقيا 1986 وهو ما جعلت الجماهير تطلق عليه لقب مارادونا النيل بسبب مهاراته وأهداف المؤثرة مع الفراعنة. القناص مهاجم النادي الأهلي والزمالك وعدد كبير من الاندية ومنتخب مصر السابق وصاحب أغلى الأهداف فى تاريخ الكرة المصرية استحق لقب القناص بجدارة على مدار أكثر من 20 عامًا بالمستطيل الأخضر احرز فيها أهداف لاتنسي وستظل فى ذاكرة التاريخ ابد الدهر وربما اغلاها على الإطلاق هدفه فى مرمي الجزائر عام 1989 والذى تأهل به الفراعنة لبطولة كأس العالم بإيطاليا 90. وبعدها بثماني سنوات حصد لقب هداف بطولة أمم إفريقيا ببوركينا فاسو عام 1998 بعد أن راهن عليه الجنرال الراحل محمود الجوهري المدير الفنى للمنتخب وقتها لينفرد باللقب لسنوات طويلة حتى اعتزل كرة القدم عقب بطولة أمم إفريقيا التى أقيمت بالقاهرة عام 2006 وشاركه اللقب بعدها عماد متعب مهاجم النادي الأهلي الحالي نظرًا للشبه بينهما فى إحراز الأهداف داخل منطقة الجزاء وإرهاق المدافعين. البلدوزر تم إطلاق هذا اللقب على لاعب كرة القدم السابق مجدى عبد الغنى، وذلك بسبب أدائه المتميز فى الملعب، فضلا عن أن بنيته الجسدية قوية بدرجة كبيرة مما جعل المعلقين يطلقوا عليه هذا اللقب. ومن بعده أطلق اللقب على عمرو زكي مهاجم الزمالك ومنتخب مصر السابق لسرعته وقوته البدنية فى ارهاق المدافعين امام المرمي وانطلاقاته وسرعته فى احراز الأهداف . المجري لقب مصطفى عبده بالمجرى لتشبيه بالقطار فى انطلاقاته القوية والسريعة، وقضى نجم الأهلى السابق 17 عاما فى الملاعب ولقب بالصاروخ نظرا لسرعته الفائقة ويعتبر الظهير الأيمن الطائر السريع للنادى الأهلى والمنتخب، وحصل مع الأهلى على 19 بطولة محلية وقارية. القديس اللاعب الموهوب محمد أبوتريكة نجم الأهلي ومنتخب مصر أحرز الكثير من الأهداف خلال تواجده بالملاعب مع المارد الأحمر والفراعنة، واشتهر بالسجود بعدها احتفالا بها حتى أطلقت عليه الجماهير لقب القديس. الزئبقي لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق صاحب السرعات والتحركات السريعة لدرجة أن جماهير الكرة اطلقت عليه لقب الزئبقي، لسرعته الفائقة ومرونته العالية في المرور من خصمه. «العشوائي» السيد حمدي مهاجم الأهلي الذي ترك الفريق مؤخرًا، أطلق عليه النجم محمد أبو تريكة لقب "العشوائي" نظرًا لطريقة لعب حمدي التي تتسم بالعشوائية. «جدو» مهاجم النادي الأهلي، اسمه الحقيقي محمد ناجي، أطلق عليه أصدقاءه الذين نشأ معهم، حيث انه يجلس دائمًا وهو صغير مع جده، لذلك أطلق عليه هذا الإسم ولازمه حتى الآن. الغزال الأسمر الراحل ابراهيم يوسف مدافع نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق، وأحد أهم المدافعين فى تاريخ الكرة المصرية فى فترة السبعينات وأوائل الثمانينات احرز فيها الغزال الراحل اهداف مؤثرة لا تنسي لناديه ولمنتخب الفراعنة . عمرو جمال مهاجم الأهلي الشاب، أطلقت عليه الجماهير لقب الغزال، لخفته وسرعته في الملعب، تسجيله للأهداف بشكل متميز. الكابيتانو حسام غالي يعد أحد أهم المواهب فى تاريخ كرة القدم بآداءه الراقي ومهاراته الفنية العالية وتمريراته الذكية المتقنة وقدرته الكبيرة على التحكم في زمام المباراة، وقيادة لاعبي الفريق إلى الفوز، جعلت الجمهور يمنحه لقب الكابتينو «الأباتشي» محمود عبد الرازق «شيكابالا» لاعب سبورتنج لشبونة الحالي، يطلق عليه لقب الأباتشي لسرعته وقوة تسديداته من أي مكان في الملعب، كما اشتهر اللاعب باسم شيكابالا، لشبهه باللاعب الكاميروني الشهير شيكابالا والذي كان يتميز بالسرعة والخفة والرشاقة وكان متميز بالقدم اليسرى والتسديدات الصاروخية من مسافات بعيدة بالإضافة إلى المراوغة والمرونة والمهارات العالية مع صلابة العود والطول الفارع وهو تماماً كالذي يتميز به محمود عبد الرازق الشهير بشيكابالا. الحاوى.. أيمن حفني أطلق الجمهور لقب «الحاوي» على لاعب نادي الزمالك أيمن حفني، لمروره السهل من بين اللاعبين أثناء لمس الكرة، ولأن لديه حلولاً أمام المرمى واستطاع مساعدة فريقه في العديد من المباريات. «كهربا» لاعب إنبي المعار لصفوف فريق جراسبهورز السويسري، أطلق عليه مدربه وقت أن كان يلعب في منتخب الشباب، لقب "لتحركاته السريعة داخل الملعب. «تريزيجيه» لاعب الأهلي، ويطلق عليه زملاؤه اسم تريزيجيه، للشبه الكبير بينه وبين نجم منتخب فرنسا السابق تريزيجيه. السافل وشهد الجيل الحالي من لاعبي كرة القدم اختلاف في ألقابهم، ليعكس ثقافة جيل جديد في عالم كرة القدم،وتدني في التفكير، حيث أطلق أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق لنادي الزمالك على لاعب الفريق مصطفى فتحي لقب «السافل» لمهارته الواضحة في مراوغة «كباري» اللاعبين، وقيامه ببعض أعمال السخرية ضد منافسيه. السد العالي يقظته لهذه الأهداف التى توجه إلى مرماه جعله أكثر حارسى المرمى قدرة على صد "الأجوان" الموجهة من النادى المنافس، ولقدرته على ذلك بشكل متميز ومختلف لقبه الجمهور بلقب "السد العالى"، الذى لا يستطيع أحد اختراقه. تيجانا إسماعيل يوسف النجم الخلوق المهذب أعطاه جمهور نادى الزمالك اللقب للشبه الكبير بين أداء يوسف وبين نجم الكرة الفرنسى تيجانا . محمود عبدالمنعم "شطة" اشتهر محمود عبدالمنعم بلقب "شطة" بسبب شقاوته منذ طفولته، وبدأ يزداد مع تفوقه في الدراسة والكرة، وأصبح الاسم متداولاً إلى أن لعب على مستوى الأندية والجامعات، وجاء مصر وأشهره الإعلامي محمد لطيف وربط اسمه بالمباريات.