أظهرت دراسة أوروبية جديدة نشرت نتائجها مؤخرا أن المستويات الحالية من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري قد وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 650 ألف سنة. واضافت الدراسة أن هذا الاستنتاج هو حصيلة تجارب أجريت على جليد أخذ من عمق ثلاثة كيلومترات تحت سطح القارة القطبية الجنوبية. وقال العلماء إن أبحاثهم تظهر أن مستويات ارتفاع درجة حرارة الكون أو الاحتباس الحراري قد وصلت إلى معدلات لم يسبق لها مثيل. وأشار بحث آخر نشر مؤخرا الى أن منسوب مياه البحر قد يرتفع بمعدل يبلغ ضعف معدل ارتفاعه خلال القرون الماضية. وأكد البحث أن مستويات ثاني أكسيد الكربون قد ارتفعت بنسبة 30 في المائة عن أي وقت مضى بينما ارتفعت نسبة الميثين بنحو 130 في المائة.