حذر الدكتور خالد رفعت - الأستاذ بجامعة قناة السويس - من بعض الدعايا غير الحقيقية التي من المتوقع أن يمارسها الإعلام المصري خلال الأيام المقبلة . وقال "رفعت" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "الشهر الجاى حيتم طرح أراضى وشقق وفيلات العاصمة الإدارية ... وطبعا حتكون لقطة الإعلام المطبلاتى هو تصوير طوابير الناس اللى واقفة تحجز .. وإن اتباع كام الف وحدة فى يومين وبس ... وإن البلد كلها فلوس .... وإن الشعب بيستعبط ...وده ردا على المشككين والعملاء والخونة (وطبعا حيكتبوا اسمى من ضمنهم لإنى ضد إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة دلوقتى) ... وإن الحكومة عارفة بتعمل ايه ... والإسطوانة دى اللى انتوا حافظينها..الرد على كده حنقوله من دلوقتى لهم عشان ميقعوش فى الفخ ده ... بس هما برضة كعادتهم أغبياء ومغرورين بغرور السلطة والقوة .. وحيعملوا برضة فوكس على النقطة دى" حسب تعبيره. وأضاف: "الرد ببساطة إن مصر 100 مليون واحد ... لو فيها 1% بس مرتاحيين ماديا .. فدول بيشكلوا مليون واحد ... هما دول اللى بيشتروا فى فيلات العاصمة الجديدة .... هما نفسهم اللى بيشتروا فى مراسي وهاسيندا وايمراتس هايتس ... هما نفسهم اللى حيقفوا طوابير لشراء آيفون 8 ب 20 الف جنية لما ينزل كمان شهرين (وبرضة الإعلام المطبلاتى حيصورهم ساعتها ) ... هما نفسهم اللى بيحجزوا أحدث مرسيدس من مصانعها فى بافاريا قبل ما تنزل السوق .... دول 1% فقط من الشعب .,... لو النظام بيشتغل عشان ال 1% دول بس ... نبقى رايحيين فى كارثة ...وفى المقابل فى 1% تانى من الشعب يعنى (مليون واحد برضة) بياكلوا من صناديق الزبالة وبيناموا تحت الكباري .. ودول بقى اللى بيصورهم إعلام الاخوان وقناة الجزيرة والشرق ومكملين إنهم مصر ... ولو حد اتفرج على القنوات دى مش حيشوف غير المليون دول ... وحيتصور إن دى مصر برضة" حسب رأيه. واستدرك: "المليون الأولانى الأغنياء مش شعب مصر ..... والمليون التانى اللى بياكلوا من صناديق الزبالة مش شعب مصر برضة ..أغلب شعب مصر هما ال 98 مليون اللى بقوا بيستلفوا عشان يعيشوا ... بقوا بيبيعوا دلوقتى اللى حوشوه قبل أحداث يناير ... دول اللى بقى دخلهم أقل من مصروفاتهم .. وبيعوضوا الفرق من بيع مدخراتهم أو السلف ... بص أنت لنفسك حتلاقى إيراداتك اصبحت أقل بكتير من مصروفاتك الضرورية ... وبتعوض الفرق من المدخرات على أمل بكرة تتحسن الاحوال ... دول بقى لما مدخراتهم حتخلص .. مش حيسمعوا الشعارات الوطنية بتاعة الإعلام المطبلاتى ... ومش حيستنوا الإعلام الاخوانى عشان يسخنهم بأكاذيبه والأوهام الدينية .... دول اللى حينفجروا ساعتها لأنهم لم يعد لديهم ما يفقدوه ... ولم يعد لديهم أمل فى بكرة .. ربنا يستر" حسب تعبيره.