بعد رفع الجلسة لاكثر من ساعة ونصف فوجئت المحكمة بحضور شهود اخرين واكدوا ان سبب تأخرهم هو انتظارهم لحين انتهاء الامتحان الذي كانوا يؤدونه اليوم كما شهدت المحكمة حدوث مشاداة كلامية بين دفاع المتهمين ودفاع المدعين بالحق المدنى بسبب قيام الاخير بتوجيه الشاهد محمد عبد الوهاب حافظ 17 سنة طالب اثناء ادلائه بشهادته امام المحكمة حيث وصف المدعى بالحق المدنى ما فعله مشجعى بورسعيد بانه يمثل هجوم اسرائيلى منظم مما اثار حفيظة مما اثار دفاع المتهمين الذى اكد بانه لا يسمح لاي شخص بان يتافظ بكلمات خارجة ضد ابناء بورسعيد فصفق له المتهمون داخل القفص واكد رئيس المحكمة ان رجال القانون عليهم ان يكونوا قدوة لغيرهم وطلب منهم الالتزام بالهدوء والبعد عن المشاحنات حتى يتم الانتهاء من القضية التى تهم الشعب كله .. واستمعت المحكمة لأقوال الشاهد محسن محمد احمد مخيمر 21 سنة طالب ولاعب كره ومقيم بعين شمس واكد بانه يوم المباراة استقل القطار ونزل قبل محطة بورسعيد وعند نزوله شاهد الجيش والشرطة الذين لم يقوموا بتفتيشهم وباقترابه من الاستاد فوجئوا بوابل من الحجارة تلقي عليهم حتي دخلوا الاستاد وبمجرد انتهاء المباراه نزل الجمهور الملعب وصعد المدرج وحاول الفرار الي اعلي حتي سقط اثناء الصعود .. وفي منتصف المدرج شاهد شخص ممسكا بكرسي حديدي اصاب به زميله الذي كان يجلس بجواره علي ظهره ثم اخرج سكين من جيبه فأسرع الشاهد بالفرار وصعد الي اعلي فوق الممر واثناء ذلك شاهد شخص يقوم بسرقة اخر بالاكراه كما شاهد شخص اخر ممسكا بحزام يعتدي به علي جمهور النادي الاهلي ثم نزل الي ارض الملعب وافاد بانه تعرف علي المتهمين من خلال الصور التي تم عرضها عليه في النيابة العامة .. حيث ان الشخص الذي كان ممسكا بكرسي حديدي كان طويل القامة وله شارب وكانت اعمار المعتدين في منتصف العشرينات .. واكد الشاهد ان جماهير بورسعيد كانت تنزل بطريقة طبيعية وانه لم يشاهد اللافته المسيئة للنادي المصري مشيرا الي ان هتافات بورسعيد كانت غريبة وانهم شعروا بتوعدهم لهم بالموت .. واضاف الشاهد للمحكمة ان حمل الشماريخ كان للأحتفال فقط ولم تكن بغرض اخر .. كما استمعت المحكمة لاقوال شاهد الاثبات سامر فوزي شعراوي 16 سنة طالب وقال انه يوم المباراة لم تحضر الاتوبسات فإستقل القطار حتي فوجئ بالقاء الحجارة عليهم في منطقة الاسماعيلية واثناء سيرهم نزلوا الي محطة الكاب وفوجئوا قبل الدخول الي الاستاد بعدم تفتيش الشرطة لنا وبعد نهاية الشوط الاول كانوا يقومون بالتشجيع وكلما احرز النادي المصري هدفا كان جمهورهم ينزل الي ارض الملعب .. واضاف انهم فوجئوا مرة اخري بهجوم النادي المصري عليهم وقامت الشرطة من علي الكراسي التي استخدمها المشجعين في القاءها عليهم وقام شخص بالتعدي علي الشاهد بالشوم .. بينما قام احد المتهمين باجبار شخص علي خلع ملابسه فأستغاث الشاهد بضابط الامن المركزي لنجدته فكان رده " سيبه يموته " وبعد ذلك فوجي ايضا باحد المتهمين يخرج طبنجة من جيبه ويتجه نحوه ويقول للضابط " سيبه نموته " فانهار الشاهد في البكاء وامسك بيد الضابط ليحتمي به وبعد شعوره بالخوف والتخلي عنه دفع يد الضابط وحاول الفرار وتتبعه المتهم حتي دورة المياة وقام بسرقة امواله تحت تهديد السلاح .. واستكمل الشاهد اقواله قائلا " فوجئت بمعظم ابناء بورسعيد ممسكين السنج والمطاوي بينا قام عدد اخر منهم باحضار الطعام لنا اثناء خروجنا الي السيارات المصفحة الخاصة بالامن المركزي " وتوجهت الي النيابة العامة وتعرفت علي احد المتهمين من خلال الفيديوهات والصور الفتوغرافية علي شخص يدعي " نمنم " واكد الشاهد ان جماهير الاهلي كانت تحمل الشماريخ والصواريخ للدفاع عن النفس وانه لم يري احد من جماهير الاهلي ملثما .