كشف تقرير صادر عن "مركز عبدالله الحوراني للدراسات"، في فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قتلت تسعة فلسطينيين؛ بينهم طفلة، خلال شهر يونيو المنقضي. وحسب ما وثقه المركز التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، فإن حصيلة الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص القوات الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري، ارتفعت إلى 43 فلسطينيا؛ بينهم 10 أطفال وسيدة واحدة. وحول التوزيع الجغرافي لعمليات القتل الإسرائيلية، أوضح التقرير أنها شملت مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينيةالمحتلة؛ بواقع شهيدين من قطاع غزة وآخر من داخل الخط الأخضر (أراضي 48)، وستة من الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وفي ملف الاستيطان، صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال شهر يونيو، على مخططات لبناء أكثر من 11 ألف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربيةوالقدس. وفي المقابل، هدمت السلطات الإسرائيلية خلال الشهر ذاته، العديد من المنشآت السكنية والصناعية الفلسطينية في الضفة والقدس (لم يحدّد التقرير عددها)، وأخطرت بإخلاء وهدم منشآت أخرى؛ من بينها مدرسة "بدو الكعابنة" شرقي القدس ومنشآت زراعية شيّدت بتمويل أوروبي. وشهد يونيو الجاي منذ مطلعه، اعتقال قوات الجيش الإسرائيلي لنحو 350 مواطنا فلسطينيا في كل من الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة؛ من بينهم عشرات الأطفال، فضلا عن إصابة 120 آخرين جرّاء اعتداءات القوات الإسرائيلية. وسجّل التقرير تصاعدا في حجم اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في كل أنحاء الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة خلال الشهر الماضي، تنوّعت بين إعطاب السيارات وخط شعارات عنصرية على جدران المنازل الفلسطينية وحرقها، فضلا عن اقتحام القرى الفلسطينية والاعتداء بالضرب على أهاليها، وتخريب أراضيهم واقتلاع الأشجار منها. واختطفت مجموعة من مستوطني "إيتمار" المقامة على أراضي قرى جنوب نابلس، الطفل الفلسطيني "بشار مليطات" البالغ من العمر 8 سنوات، وهو من سكان بلدة بيت فوريك، واعتدت عليه بالضرب المبرح وإصابته بحروق في جسده. كما أقدم مستوطن على طعن مواطن فلسطيني بالقرب من مستوطنة "بيتار عليت" المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، في وقت سابق من الشهر الجاري. وفي قطاع غزة، رصد التقرير الفلسطيني الرسمي تنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلية ل 45 عملية إطلاق نار وقصف مدفعي استهدفت مزارعين ورعاة أغنام في المناطق الشرقية للقطاع، أسفرت عن استشهاد مواطنين وإصابة 39 آخر بجروح، بالإضافة إلى 8 عمليات توغل بري انتهت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظتي خانيونس ورفح وشمال غزة. وشملت الاعتداءات أيضا 27 عملية إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة.