أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أنه مرشّح لكل المصريين بجميع تياراتهم وتوجهّاتهم المختلفة، لذا فإن أعضاء حملته ومؤيدّيه من أطياف المجتمع المتنوعة، توحدّوا جميعًا من أجل مصلحة الوطن ونهضته، وتحقيق مشروع مصر القوية. جاء ذلك خلال مهرجان "مصر القوية" الختامى الذي نظمته حملة ترشّحه رئيسًاً لمصر وحضره 40 ألف شخص بمركز شباب الجزيرة مساء الجمعة، ومن بينهم ممثلون عن حزب "الوسط" و"البناء والتنمية" و"النور". وأدى أبو الفتوح قسم "مصر القوية" ورددّه معه آلاف الجماهير، قائلاً: "نقسم بالله العظيم أن نحمي وطننا مصر واستقلاله وأن ندافع عن كل شبر من ترابه بكل قطرة من دمائنا وأن نُحقّق أهداف ثورة 25 يناير المجيدة وأن نحافظ على حقوق الشهداء والمصابين وأن نعمل جاهدين سويًا على تنفيذ مشروع مصر القوية وأن نسعى للتعاون مع الجميع ونبتعد عن مواطن الشقاق وأن نحمي الحرية ونقاوم كل ظلم واستبداد والله على ما نقول شهيد". وفى كلمته، أكد أبو الفتوح أنه يسعى إلى تحقيق مشروع مصر القوية بسواعد كل المصريين دون إقصاء طرف عن الآخر، محذرًا المجلس العسكرى من التهاون والسماح بتزوير الانتخابات الرئاسية لصالح أى من المرشحين، مؤكدًا أن كل الأحزاب والحركات المؤيدة له هى تؤيد مشروعًا يعمل لصالح مصر. وطالب الشباب باستكمال ثورته وحماية الانتخابات من التزوير ومن المال السياسى، الذى يعمل على شراء ذمم بعض الناس. وأوضح أن نائب رئيس الجمهورية سيكون من الشباب، ومن المؤكد أنه بعد مدتين رئاسيتين على الأكثر سيكون رئيس الجمهورية من الشباب ذوى الأربعين عامًا. وقال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب "النور"، إن تأييده لأبوالفتوح جاء لما يمتاز به من روح التوافق والجلوس على مائدة المفاوضات بعكس بعض المرشحين، بالإضافة إلى سعيه لإقامة دولة العدالة والنظام الذى لايظلم فيه مصرى ولا يفرق بين أحد من الشعب، مؤكدًا أنه لن يقبل بعد اليوم أن تكون هناك محاكم استثنائية للمصريين. وقال محمد الصغير، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "البناء والتنمية"، إن الثورة ستستكمل بالدكتور أبو الفتوح لأنه سيحقق أهدافها لما يمتاز به من تاريخ تناضلى معروف لدى الجميع. من ناحيته قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب "الوسط"، إن أبو الفتوح أكثر المرشحين ثابتًا على مبادئه وأكثرهم حملا لأهداف حقيقية لمصر بجانب مشروعه مصر القوية، الذى يعبر عن النهضة الحقيقة. وأضاف أن شعبيته وصدقاته لم تأت من فراغ، وإنما بثباته وعدم تلونه مثل بعض المرشحين وتحدثه عن كل الشعب اليمينى واليسارى الليبرالى والعلمانى، مؤكدا أنه حقق نتائج طيبة فى انتخابات المصريين بالخارج. وطالب عصام سلطان، نائب رئيس حزب "الوسط" كلاً من المرشحين حمدين صباحى، والدكتور محمد مرسى مراجعة موقفهما والوقوف خلف مشروع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، ودعمه لمواجهة الفساد والاستبداد، الذى يحاول مرشحو النظام السابق العمل على إعادته من جديد، وألا يتحيزوا للظلم والاستبداد. وقال فهمى هويدى، الكاتب الصحفى،"إن أبوالفتوح جاء ليوحد الصفوف واستكمال أهداف الثورة وجلب حقوق الشهداء والمصابين"، مضيفًا أن اجتماع العديد من القوى السياسية وراء أبوالفتوح يعكس مدى توافق الشعب عليه. من ناحيته قال الناشط وائل غنيم، إن مصر أكبر من أى فصيل بعينه، أو تيار أو جماعة ولابد من انتخاب رئيس توافقى يجمع كل هذه التيارات والأفكار، وهو ما قال إنه موجود بأبو الفتوح. وقال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالخارج سابقا إن أبو الفتوح هو مرشح اليسارى والإسلامى والليبرالى. وأشار الشاعر عبد الرحمن يوسف إلى أنه تم عقد صفقة مع الليبراليين والإسلاميين، وكذلك اليساريين والشعب المصرى لانتخاب أبو الفتوح رئيسًا للجمهورية لأنه يعتمد على فكره وبرنامج معين بالإضافة إلى أنه لن يعتمد على زيت وسكر ولا مؤسسات الدولة فى الدعاية الانتخابية ولا على بعض السياسيات القديمة لمبارك. وقال مصطفى النجار، نائب مجلس الشعب، إن الثورة لابد أن تكتمل بأبوالفتوح "النهضوى الثورجي"، الذى خرج من بداية الثورة مع المتظاهرين، وطالب بالوعى وعدم السماح بأى عملية تزوير فى الانتخابات الرئاسة، وأنه لابد من تغيير مسار مصر إلى الطريق الصحيح. وأيدته الرأى الدكتور رباب المهدى، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مؤكدة أن مشروع مصر القوية يمثل روح الميدان ويكفل العدالة الاجتماعية والحرية. إلى ذلك نظم حزب النور والدعوة السلفية عددًا من المسيرات والمؤتمرات أمس الأول تأييد لأبو الفتوح فى عدد من محافظات الجمهورية المختلفة، وذلك ضمن فاعليات تأييد الحزب والدعوة للمرشح الرئاسى. وقام حزب "النور" والدعوة السلفية وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح رئيسًا للجمهورية بمدينة دمنهور بتنظيم مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة تأييدًا للمرشح الرئاسى، وعقبها عقد مؤتمرًا جماهيريًا بجوار الاستاد الرئيسي، حضره المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية بالإسكندرية، والدكتور إبراهيم الزعفرانى والدكتور أحمد خليل. وفى حوش عيسى بالغربية، قام الحزب والدعوة السلفية وحملة أبو الفتوح بتنظيم مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، وتصدر الحشد أعضاء مجلس إدارة الدعوة السلفية بالمدينة والمهندس حازم فيصل، المنسق العام للحملة بالمدينة. وفى مدينة كفر الشيخ انطلقت مسيرة حاشدة شارك فيها حزب "الوسط" وحملة الدكتور أبو الفتوح الرسمية وبتنظيم من قبل الدعوة السلفية بكفر الشيخ وحزب النور. وكانت المسيرة الأكبر فى مدينة دمياط، حيث نظم حزب النور بالمحافظة، والدعوة السلفية لدعم الدكتورعبد المنعم أبو الفتوح بحضور الأستاذ طارق الدسوقى، أمين عام حزب النور بدمياط، ورئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب وفضيلة الشيخ محمد الطويل، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط. من جانبه قال الدكتور محمد نور، المتحدث الإعلامى باسم حزب "النور"، إن الحزب سوف يزيد من آليات وفعاليات دعمه للدكتور أبو الفتوح اليومين المقبلين حتى فترة الصمت الانتخابى، على أن يضاعف من المؤتمرات والمسيرات الحاشدة له والمطبوعات والبوسترات. وأشار نور إلى أن شباب الحزب بالجامعات المصرية يدعمه الدكتور أبو الفتوح فى الوسط الطلابى ويدعو لانتخابه وتأييده فى الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن الحزب مستمر فى دعم أبو الفتوح حتى إعلان النتيجة النهائية.